قفزة اقتصادية مرتقبة لقطر من تنظيم كأس العالم 2022
توقعت عدة مؤسسات اقتصادية دولية في مقدمها صندوق النقد الدولي، ووكالة بلومبيرغ الدولية للأنباء، تحقيق قطر طفرة اقتصادية من وراء تنظيم كأس العالم 2022 على أرضها خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الحالي.
وحسب ما نشرته شبكة "بي إن سبورتس" نقلًا عن نفس المصادر، من المتوقع أن يجني الاقتصاد القطري عشرات مليارات الدولارات قبل وأثناء تنظيم كأس العالم خلال شهري نوفمبر وديسمبر وبعده أيضًا، وكذلك سيشهد قفزة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وبحسب نفس المصادر، سيحظى الاقتصاد القطري بفرصة نمو بنسبة 4.4% فيما ينتظر أن تستقبل قطر عوائد سياحية بقيمة 7.5 مليار دولار تمثل 1.5 % من النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى أنشطة اقتصادية واستثمارية متعددة.
واستعدت قطر للمونديال ببنية تحتية مثالية تتمثل في 8 ملاعب وعشرات الفنادق المحيطة بها، فضلًا عن مناطق التنزه الترفيهية والأسواق التجارية التي تحتوي على المنتجات العالمية لإرضاء مختلف الأذواق.
ولن يحتاج المشاركون لبذل جهدٍ كبير خلال انتقالهم بين ملاعب مونديال 2022؛ بسبب قرب المسافات بينها، وسيكون الأمر أشبه بقرية أولمبية، حيث سيعيش الجميع تجربة لا مثيل لها، وسيجدون أنفسهم في قلب الحدث طيلة فترة البطولة، مع إمكانية البقاء في مقر واحد طيلة فترة المنافسات.
سيكون لدى المشجع الفرصة لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد في مونديال 2022، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى بالتاريخ الحديث لبطولات كأس العالم، ويعود ذلك إلى أن أطول مسافة بين استادات البطولة هي 75 كم (بين استادَيّ البيت والجنوب)، بينما تبلغ أقصر مسافة بين استادات البطولة 5 كم (بين ملعبيّ أحمد بن علي والمدينة التعليمية).
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
