قرباج وصادي يترشحان لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم

أعلن، الخميس، كل من محفوظ قرباج الرئيس السابق لرابطة دوري المحترفين، ووليد صادي، المدير العام السابق للمنتخب الجزائري الأول لكرة القدم، ترشحهما لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال انتخابات الرئاسة المقررة في آذار/ مارس المقبل.

وجاء إعلان الرجلين المقربين من رئيس الاتحاد الجزائري السابق، محمد روراوة، بعد ساعات من رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم لترشح رئيس الاتحاد الجزائري الحالي، خير الدين زطشي، لعضوية مجلسه التنفيذي بسبب عدم استيفائه لجميع الشروط القانونية، فقد تعرض لعقوبات تأديبية من طرف رابطة دوري المحترفين الجزائري والكاف.

ويرى متابعون أن الصدمة التي تلقاها زطشي من الفيفا ستؤثر في حظوظه في رئاسة الفاف، ولو أنه لم يعلن لحد الساعة رسميا نيته الترشح لعهدة أخرى، في وقت تنتهي فترة رئاسته في آذار المقبل.

الجزائري زطشي يوضح موقفه من قضية رفض الفيفا لترشحه

اقرأ المزيد

قرباج وصادي يعدان من الأطراف المحسوبة على الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، ولا تربطهما علاقة جيدة بزطشي، خاصة بالنسبة  إلى الرجل الأول، الذي اضطر للانسحاب من رئاسة رابطة دوري المحترفين بعد عام واحد من انتخاب زطشي رئيسا للفاف، بسبب انقلاب ضده في تلك الفترة.

أما صادي الذراع الأيمن لروراوة سابقا، فقد انسحب من الساحة الكروية منذ سنوات، قبل أن يعود من بوابة فريقه وفاق سطيف بوصفه عضوا بمجلس الإدارة، ما يخول له الترشح قانونيا لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

ويملك قرباج خبرة إدارية كبيرة في كرة القدم، ويحظى بشعبية واسعة لدى رؤساء الأندية الجزائرية، كما يُعرف عنه أنه هو من كان وراء اكتشاف النجم الجزائري الحالي، إسلام سليماني، عندما استقدمه عام 2009 من نادٍ للهواة إلى الفريق الذي كان يرأسه آنذاك شباب بلوزداد، في حين ارتبط اسم وليد صادي بعودة المنتخب الجزائري الأول للواجهة الإفريقية سنة 2009 عندما تأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.