قبلة روبياليس تبعثر أوراق بيكيه في إسبانيا!
فتحت محكمة في مدريد، اليوم الخميس (30 مايو/ أيار)، تحقيقًا رسميًا بحق مدافع برشلونة السابق، جيرارد بيكيه (37 عامًا)، وذلك في إطار الإجراءات القانونية المستمرة، حول "شبهات فساد"، في صفقة إقامة منافسات كأس السوبر الإسباني في السعودية.
ويجري التحقيق في عقود الاتحاد الإسباني لكرة القدم المُوقعة منذ عام 2018، بما في ذلك عقد رئيس الاتحاد السابق، لويس روبياليس، لاستضافة السعودية مسابقة كأس السوبر الإسباني، على أراضيها.
وظهرت كل هذه الفضائح بشكل متسارع بعد تسليط الضوء على روبياليس إثر حادثة القبلة الشهيرة، في تطورات تأتي لتبعثر أوراق بيكيه الذي دخل عالم الأعمال في السنوات الماضية بقوة، ولديه طموحات كبيرة للصعود إلى كرسي رئاسة برشلونة.
وتبلغ قيمة عقود كأس السوبر المُوقعة 40 مليون يورو سنويًا (43.3 مليون دولار أمريكي)، وقد تم ترتيبها مع شركة "كوزموس" التي يملكها بيكيه، وتعمل كوسيط.
وقالت المحكمة إن هناك "مخالفات محتملة ذات خلفيات جنائية"، في العقود التي تضمنت بندًا "لضمان دفع عمولة قدرها 4 ملايين يورو سنويًا إلى شركة كوزموس".
بيكيه يخضع للتحقيق
ونتيجةً لذلك، قالت المحكمة إنها أدرجت اسم بيكيه رسميًا ضمن مجموعة من الأشخاص الذين يخضعون الآن لتحقيق رسمي، بشأن قضية الفساد المزعومة التي هزت كرة القدم الإسبانية.
وفي مارس/ آذار الماضي، فتشت الشرطة الإسبانية 11 موقعًا، بما في ذلك مقر الاتحاد الإسباني للعبة في مدريد ومنزل روبياليس في غرناطة، كجزء من التحقيق في الفساد وجرائم أخرى. وتوسعت القضية في أبريل/ نيسان الماضي لتشمل خليفة روبياليس، بيدرو روشا.
وأقيمت بطولة كأس السوبر الإسباني لأول مرة في السعودية عام 2020. وبعد عودة النسخة التالية إلى إسبانيا بسبب جائحة كورونا، أُقيمت النسخ الثلاثة اللاحقة في السعودية.
وفتح المُدّعُون الإسبان تحقيقًا في العام قبل الماضي (2022) في صفقة كأس السوبر، بعد تسريب تسجيلات صوتية بين روبياليس وبيكيه، تحدثا فيها عن عمولات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، لكن روبياليس ظل يدافع دائمًا عن شرعية صفقة نقل السوبر إلى السعودية.