في لوسيل.. ميسي والمحاولة الأخيرة لكسر "جرّة" المونديال

2022-12-14 20:09
ليونيل ميسي يتأهب لقيادة منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون ملعب "لوسيل" يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري مسرحًا لآخر مباراة يخوضها الأرجنتيني ليونيل ميسي في مسابقة كأس العالم.

وقال مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس الثلاثاء، في تصريحات عقب قيادته منتخب الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم قطر 2022 بالفوز على كرواتيا 3-0، إن المباراة النهائية في قطر ستكون الأخيرة له على مستوى مسابقة كأس العالم.

وقال ميسي في حديثه: "أنا سعيد للغاية بأن أنهي مشاركاتي في كأس العالم بخوض المباراة النهائية مع الأرجنتين في مونديال قطر. ولا أعتقد أنني سأكون قادراً على الاستمرار حتى مونديال 2026".

مكاسب بالجملة لميسي من كأس العالم 2022

أصبح ميسي الهدّاف التاريخي لمنتخب الأرجنتين في كل نسخ مسابقة كأس العالم، بواقع 11 هدفًا، متجاوزًا رقم غابرييل عمر باتيستوتا.

كما بات ميسي -صاحب 7 كرات ذهبية- أكثر لاعب يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم، مُناصفة مع الألماني لوثار ماتيوس، بواقع 25 مباراة، وعند المشاركة في المباراة النهائية لمونديال قطر بملعب "لوسيل"، سينفرد "البرغوث" بالرقم القياسي.

إضافة إلى ذلك، يقترب ميسي من حصد جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هدّاف في كأس العالم 2022، وكان آخر أرجنتيني حصد تلك الجائزة هو المهاجم الفذّ ماريو كيمبس في نسخة الأرجنتين 1978، أي منذ 4 عقود. ويمتلك ميسي حاليًا 5 أهداف في نسخة قطر 2022، وهو نفس رصيد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي.


مونديال قطر يعزز حصيلة ميسي المونديالية

أصبحت حصيلة ميسي التهديفية أكبر وأكبر جرّاء المشاركة في المونديال الخامس له تواليًا، في قطر 2022، حيث وصلت أهدافه إلى 11، وتمريراته الحاسمة إلى الرقم 8، والحصيلة قابلة للزيادة في المباراة النهائية بكل تأكيد.

الإحصائيةمبارياتأهدافأسيستإجمالي الإسهامات
كأس العالم 20063112
كأس العالم 20105011
كأس العالم 20147415
كأس العالم 20184123
كأس العالم 20226538
إجمالي2511819


هذه المرّة يجب أن تنكسر الجرّة

الحد الفاصل بين أفضلية ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو في العصر الحديث هو الفوز بكأس العالم، فلم ينجح أي لاعب منهما في قيادة منتخب بلاده إلى اللقب العالمي، والفائز باللقب سيحسم جدل "الأفضلية" الممتد منذ عقد ونصف، حسب ما يجزم به مؤرخون.

كما أن المقارنات الدائمة بين ميسي ودييغو مارادونا في الداخل الأرجنتيني تبدأ دائمًا بالحديث عن كأس العالم، فاللاعب الراحل جلب المونديال في نسخة المكسيك 1986، بأفضل أداء فردي في تاريخ المسابقة، حسب محللين، وهو ما فشل فيه ميسي إلى الآن.

في نهائي 2014، تحطّمت آمال ميسي عند قدم الألماني ماريو غوتزه، الذي سجّل هدفًا قاتلًا في الشوط الإضافي الثاني، ليمنح "المانشافت" النجمة الرابعة، ويؤجل النجمة الثالثة للأرجنتين إلى إشعار آخر، وهذه المرّة سيحاول ميسي أن تنكسر الجرّة.

لقد فاز ميسي بكل شيء ممكن في مسيرته من جوائز فردية أو جماعية؛ في الدوري الإسباني والفرنسي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكوبا أمريكا، والكرة الذهبية والحذاء الذهبي، ليصبح ما ينقص خزائن "البولغا"هو كأس العالم، فقط كأس العالم.

شارك: