فيديو.. بونو صانع المعجزات وأفضل حارس في تاريخ إشبيلية
كتب النجم المغربي ياسين بونو تاريخاً مجيداً في مسيرته الكروية، حيث بات من أفضل حراس المرمى في تاريخ نادي إشبيلية الإسباني، بعد الفوز الذي حققه الفريق الأندلسي على أوساسونا في الجولة 24 من الدوري المحلي.
وحطم بونو الرقم القياسي لأكثر حراس نادي إشبيلية محافظة على نظافة الشباك في الليغا، إذ بلغ بونو 527 دقيقة بعد نهاية المباراة بالفوز 2-0 على ملعب "إلسادرا" في أوساسونا، ليزيح بذلك الحارس البرتغالي بيتو الذي كان يملك هذا الإنجاز بـ516 دقيقة في يناير من العام 2015.
وكان بيتو نفسه قد حطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم الحارس الكبير بالوب الذي حافظ على نظافة شباكه لفترة وصلت 511 دقيقة في العام 2008. وتألق بونو منذ أن استقبل مرماه هدفا مبكراً أمام آلافيس في الجولة 19 من الدوري، حيث لم يسمح منذ الدقيقة 12 باهتزاز شباكه، ما ساعد الفريق على الانطلاق في سلسلة خيالية من الانتصارات بدأت مع ألافيس (2-1)، قادش (3-0)، إيبار (2-0) خيتافي (3-0)، هويسكا (1-0)، ثم أوساسونا (2-0).
وسيكون على بونو الحفاظ على مستواه الرائع الذي قدمه في الدوري، من أجل تعزيز رقمه القياسي عندما يواجه فريقه نظيره برشلونة في الجولة 25 يوم السبت المقبل، وهو الذي تألق بالذات أمام ميسي ورفاقه عندما حرمهم من التسجيل في نصف نهائي الكأس التي انتهت بفوز إشبيلية 2-0.
المغربي @Bonoyass يواصل صناعة التاريخ مع @SevillaFC ❤
— LaLiga (@LaLigaArab) February 22, 2021
هو أول لاعب في تاريخ النادي يحافظ على نظافة شباكه في عدد الدقائق التي لعبها تواليا في #LaLigaHistory
🥇ياسين بونو 517 دقيقة (الموسم الحالي)
🥈بيتو 516 دقيقة موسم 2015/ 2014
🥉بالوب" 511 دقيقة موسم 2008#OsasunaSevillaFC pic.twitter.com/C1tBSWMYOc
وكان بونو الذي انتقل إلى إشبيلية بداية الموسم الماضي قادما من جيرونا، قد خاض حتى الآن 20 مباراة في الليغا بدأها كلها من التشكيل الأساسي، واستقبلت شباكه 13 هدفا فقط، كما خاض 4 مباريات ضمن منافسات دوري الأبطال إضافة للمباريات الست في كأس ملك إسبانيا.
نعم، إنه حارس عالمي "ياسين بونو" 🔝👐
— LaLiga (@LaLigaArab) February 17, 2021
أفضل و أروع ما يمكنه أن تشاهده عن الأسد المغربي @Bonoyass مع @SevillaFC في #LaLigaSantander 🦁🇲🇦👏 pic.twitter.com/3XIUpmkt30
وعلى الرغم من أن بونو لم ينل فرصته الكاملة في الدوري الموسم الماضي، حيث شارك في 6 مباريات فقط، إلا أن تألقه مع الفريق في منافسات الدوري الأوروبي بخوضه 10 مباريات استقبل فيها 6 أهداف فقط، ساهم في تتويج الفريق الأندلسي باللقب الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه.