غراهام بوتر يثير قلق الفرنسيين بخصوص نغولو كانتي

أثارت تصريحات مدرب تشيلسي، الإنجليزي غراهام بوتر، حول الحالة الصحية لمتوسط ميدان الفريق، نغولو كانتي، مخاوف الفرنسيين، وهذا قبل 40 يوماً على انطلاق نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ورغم عودته إلى التدريبات قبل أسبوعين بعد إصابة في أوتار الركبة، فإن المشاكل الصحية لا تزال تلاحق الدولي الفرنسي، الذي يواصل الغياب عن مباريات النادي الإنجليزي.

وأكد بوتر، في تبريره لغياب لاعبه الفرنسي عن مباراة ميلان اليوم الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا، أن اللاعب "لم يتعاف بالكامل بعد إصابته في أوتار الركبة.. لقد تعرض لانتكاسة جديدة في أثناء التدريبات، وغاب عن مران أمس الإثنين".

وتابع: "من الواضح أن الحالة الصحية لكانتي ليست مثالية.. إنه أمر مخيب للآمال له ولنا، يجب أن ننتظر لنرى مدى تحسنه، نحن بحاجة لمعرفة التطور الذي يمكن أن يصل إليه، ثم يمكننا الذهاب للخطوة التالية".

فيديو.. نغولو كانتي لا يعرف الشهرة والتبذير

اقرأ المزيد

وتناولت معظم وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات بوتر بقلق شديد، خاصة أن كانتي يعتبر من بين أبرز اللاعبين في المنتخب الفرنسي، الذي سيكون في مهمة الدفاع عن لقبه في مونديال قطر المُقرر إقامته في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.

وقالت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية، في تعليقها على تصريحات بوتر، إنه "شيء يدعو للقلق بالنسبة لمدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، قبل أيام من انطلاق المونديال في قطر، خاصة في ظل غياب متوسط ميدان يوفنتوس الإيطالي، بول بوغبا، المُصاب هو الآخر".

من جانبها، تساءلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تعقيبا على الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها الدولي الفرنسي: "بداية سيئة.. هل بإمكاننا أن نرى كانتي في أفضل أحواله قريبا مع تشيلسي والمنتخب الفرنسي؟".

وبدورها، قالت شبكة "آر آم سي" الفرنسية إن "كانتي لم يلعب مع تشيلسي منذ شهرين، وهذا أمر مقلق للغاية لديشامب".

ويملك كانتي العديد من الألقاب في جعبته؛ أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، ويصنفه محللون ضمن أفضل لاعبي الارتكاز في العالم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، لكن كانتي يعاني هذا الموسم من إصابة أجبرته على الظهور في مباراتين فقط بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.

وبدأ كانتي مسيرته مع المنتخب الفرنسي عام 2016، ومنذ ذلك الوقت خاض مع الديوك 53 مباراة دولية أحرز خلالها هدفين، ويُعد أحد العناصر الأساسية في صفوف منتخب "الديكة".

يُذكر أن المنتخب الفرنسي، بطل العالم 1998 و2018، سينافس في نهائيات كأس العالم قطر 2022 من المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا منتخبات تونس والدنمارك وأستراليا.