غاكبو يواجه تيموتي ويا وميسي يحمل آمال الأرجنتين

2022-12-03 16:09
ليونيل ميسي يحمل آمال المنتخب الأرجنتيني في مونديال قطر (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

يشهد الدور ثُمن النهائي من مونديال قطر 2022، إثارة كبيرة ومواجهات فردية خاصة بين العديد من النجوم الذين تألقوا في دور المجموعات، بانتظار التعرف على هوية النجم القادر على مساعدة منتخب بلاده في الوصول إلى ربع النهائي من كأس العالم.

ويعتمد المنتخب الأرجنتيني في مواجهته أمام أستراليا، على نجمه المخضرم، ليونيل ميسي صاحب الـ 35 عاماً، والذي يحلم بحصد الذهب المونديالي في آخر مشاركته المونديالية مع التانغو، بعد تسجيله هدفين في الدور الأول مع إهداره ركلة جزاء أمام بولندا.

وأنهت الأرجنتين منافسات المجموعة الثالثة في الصدارة، رغم بداية صادمة أمام السعودية (1-2) عندما خسرت أول مرة أمام فريق آسيوي في النهائيات، وتوقفت سلسلة طويلة من المباريات دون خسارة، فشدّ ميسي أحزمة الأمان وقاد ألبيسيليستي إلى فوزين صريحين على المكسيك وبولندا 2-0.

ومثل الأرجنتين، بدأت أستراليا بتعثر كبير بعد الخسارة في افتتاح مبارياتها أمام فرنسا حاملة اللقب 1-4، قبل أن تعوّض بفوزين على تونس والدنمارك 1-0، والتي تراهن على أداء جماعي في ظل عدم امتلاكها نجم كبير وهو ما دفع مدربها للقول سنكون 11 لاعباً باللون الأصفر.

هولندا تعول على غاكبو

وبعد سنتين ونصف من إلغاء ودية بينهما في آيندهوفن؛ بسبب تفشي جائحة كورونا، يلتقي المنتخبان الهولندي والأمريكي للمرة الأولى على الساحة العالمية في استاد خليفة.

وتعتمد هولندا التي تصدرت المجموعة الأولى بانتصارين على السنغال وقطر وتعادل أمام الإكوادور، بدرجة كبيرة على تألق كودي غاكبو نجم آيندهوفن، البالغ من العمر 23 عاماً، بعدما تمكن من التسجيل في المباريات الثلاث بدور المجموعات.

في المقابل، قدّمت الولايات المتحدة، حيث تُعدّ كرة القدم رياضة ثانوية بعد كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والبيسبول، عروضاً جيدة بإرغامها إنجلترا على التعادل السلبي، بعدما كانت في طريقها إلى الفوز على ويلز في الجولة الأولى قبل أن تتعادلا 1-1، ثم تغلبت على إيران 1-0.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق مفاجأة من خلال الاعتماد على تيموتي ويا، نجل الرئيس الليبيري الحالي والنجم السابق جورج ويا، والذي ظهر بمستوى مميز في دور المجموعات، بالإضافة إلى نجمها الأول كريستيان بوليسيتش، نجم تشيلسي، الذي يحاول اكتشاف نفسه وقيادة منتخب بلاده لتكرار إنجاز الوصول إلى الدور ربع النهائي كما حدث في نسخة 2002.

شارك: