عقوبات مشددة على نادي حطين على خلفية أحداث مباراته مع الفتوة
أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السوري لكرة القدم مجموعة من العقوبات الصارمة بحق نادي حطين على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق مع الفتوة، في الجولة الثانية من إياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
اللجنة أقرت بنقل جميع مباريات فريق حطين الرسمية والودية إلى خارج أرضه حتى نهاية الموسم الحالي، لقيام جمهور النادي بالاعتداء على منشآت الملعب، مع تغريم إدارة نادي حطين بقيمة الأضرار التي لحقت بملعب الباسل في اللاذقية.
عقوبات رادعة بحق نادي حطين
العقوبة بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم مدى الحياة طالت لاعب فريق حطين محمود اليونس، مع اقتراح بفصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام، لاعتدائه على رجال حفظ النظام وإثارته الشغب، كما طالت عقوبة الإيقاف لمدة عام اللاعب حسين شعيب، مع تغريمه بخمس مئة ألف ليرة سورية، بسبب إثارته الشغب، وسبّه الحكم بأبشع الألفاظ، متهمًا إيّاه بعدم النزاهة.
الكوادر الإدارية في نادي حطين كان لها نصيب من العقوبات، حيث تم إيقاف مشرف الفريق محمد حمدوني لمدة عام كامل مع تغريمه بخمس مئة ألف ليرة سورية، لسلوكه سلوكًا شائنًا باللفظ والحركة ولإثارته الشغب، ومحاولته الاعتداء على الحكم وتحريض الفريق على الانسحاب، وشتم الحكم بأبشع الألفاظ متهمًا إياه بعدم النزاهة، بالإضافة إلى عقوبة الإيقاف لمدة عام بحق داعم نادي حطين علاء حسن، بسبب إثارته للشغب ومحاولته الاعتداء على الحكم وشتمه بأبشع الألفاظ متهمًا إياه بعدم النزاهة.
نادي حطين وفي بيان رسمي بعد الإعلان عن العقوبات أعلن التزامه التام بكافة القرارات الصادرة عن الاتحاد السوري لكرة القدم، مع التأكيد على احترام نادي حطين للسلطات التشريعية التي أصدرت القرار، وتمنت إدارة النادي على جماهير النادي الابتعاد عن الألفاظ المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة التفاف جميع الجماهير حول النادي بتشجيعهم ووفائهم المعهود.
وكانت مباراة قمة الأسبوع الثاني من إياب الدوري السوري لكرة القدم بين فريقي حطين والفتوة انتهت على فوز فريق الفتوة بهدف صبحي شوفان في الدقيقة الثلاثين، ليبتعد الفتوة بالصدارة مع وصوله إلى النقطة الثلاثين، بفارق سبع نقاط عن فريق حطين في المركز الثاني على جدول الترتيب.