عرض تفاعلي: استاد الريان.. جمال وفن وأصالة

تاريخ النشر:
2020-12-18 10:17
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
24 كيلومترا تفصل بين ملعب الريان وقلب الدوحة
سوزي
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -


صرح جديد من منشآت مونديال قطر 2022  يرى النور.. استاد الريان يفتح أبوابه لاستضافة المنافسات الدولية، لينضم إلى نادي الملاعب الجاهزة في كأس العالم ألفين واثنين وعشرين. 


موقع جغرافي مميز لاستاد الريان محاذٍ للصحراء.. يبعد عن وسط العاصمة الدوحة أربعة وعشرين كيلومترا. يصل إليه المشجعون بالمترو مباشرة بتذكرة لا يتجاوز سعرها دولارا واحدا.  يضم الاستاد أربعين ألف مقعد، على أن توزع نصف المقاعد لاحقا على دول أخرى لتطوير كرة القدم. 

يمتلك الاستاد هيكلا خارجيا متموجا برموز تمثل ثقافة قطر، إضافة إلى مرافق محيطة على شكل كثبان رملية في دلالة على الطابع الصحراوي.  نقلة نوعية في الاستدامة يقدمها الريان.. فثمانون في المئة من مواد بنائه أُعيد استخدامها أو تدويرها، كما يستهلك طاقة أقل بنسبة عشرين في المئة مقارنة بمنشآت مماثلة.. 

يستهلك أيضا مياها أقل بعشرين في المئة بفضل تجهيزاته المتطورة، على أن يعاد استخدام هذه المياه في ري مساحات خضراء محيطة. 


مونديال قطر.. بطولة نهجها إرث واستدامة.. إرث تتضح معالمه أكثر مع كل منشأة جديدة، واستدامة تبني جسورا لجيل المستقبل.. وبين الإرث والاستدامة يتكشف للعالم معنى أرض الثقافة العريقة والعادات والتقاليد والابتكار والشغف بكرة القدم.

شارك: