عائق وحيد يقف أمام تمثيل الغربي لمنتخب تونس

يسعى رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى استقطاب موهبة باريس سان جيرمان الفرنسي إسماعيل الغربي، في أقرب وقت ممكن لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية التونسية في قادم الاستحقاقات أي قبل خوض تصفيات المونديال وكأس إفريقيا بالنسبة للمنتخب الأول أيضا تجهيز مجموعة قوية من الشباب القادرة على إعادة تونس للمشاركة في الألعاب الأولمبية حيث كان آخر حضور للنسور في أولمبياد أثينا عام 2004. 

وبات من الواضح الآن أن نية الإدارة الفنية للمنتخب التونسي تتجه بشكل كبير نحو الاعتماد على المواهب الشابة التي نشأت وتكونت في ملاعب كرة القدم الأوروبية مع أبرز الفرق ومدارس التكوين في القارة العجوز إذ تم استمالة أكثر من اسم بارز مثل منتخبات بلدان المنشأ والإقامة على غرار حمزة رفيعة وأنيس بن سليمان والمجبري، وما تزال ملفات أخرى تشغل بال الجريء ومن معه لجلبهم للمنتخب. 

ويعتمد رئيس اتحاد الكرة التونسي على استراتيجة ناجحة حتى الآن بالحديث مع عائلة اللاعب وشرح استراتيجة المنتخب وأهدافه على المدى المتوسط والبعيد لوكيل اللاعب قبل الشروع في التواصل بشكل مباشر مع المعني بالأمر أو ناديه، وكذلك مع حنبعل المجبري، وعمرالرقيق مدافع فريق أرسنال الإنجليزي. 

وشرع اتحاد الكرة التونسي فعليا في التواصل مع عائلة الغربي واستقبلها في تونس حيث احتفى بوالده خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية الودية الأحد الماضي وحضر في حجرات الملابس والتقط صورا مع لاعبي المنتخب وهو ما قد يؤشر على اقتراب صانع ألعاب الفريق الثاني لنادي العاصمة الفرنسية من تمثيل منتخب نسور قرطاج.

وفي هذا الصدد علم موقع winwin أن اتحاد الكرة التونسي نجح في إقناع اللاعب وعائلته بالانضمام لتشكيل النسور في المعسكرات القادمة وتبقى فقط موافقة وكيله الذي يرى أن الوقت ما يزال غير مناسب لحسم اختياره الدولي خاصة أنه مازال لم يسجل مشاركته الرسمية الأولى في تشكيل "البي اس جي" لصغر سنه ومازالت الأمور تحتاج لمزيد من الوقت. 

ولد إسماعيل الغربي عام 2004 في العاصمة الفرنسية باريس من أبوين تونسيين، وبدأ مسيرته الكروية عام 2010 مع نادي إف سي باريس، قبل أن ينضم إلى "بي إس جي" في عام 2016 بعد أن جلب انتباه الكشافين في النادي. ويمتاز بإمكاناته الفنية الرائعة فضلا عن رؤيته المميزة، التي تسمح له بصناعة العديد من الأهداف.