البنزرتي يفسر سبب غياب فاليري والعاشوري عن قائمة تونس

أكد فوزي البنزرتي مدرب المنتخب التونسي، أن علاقته باللاعبين تبقى طيبة، مستفيدًا من الأجواء العائلية السائدة داخل الفريق، بعيدًا عن أي حساسيات.

وأوضح المدرب البالغ من العمر 74 عامًا، أن الهدف الرئيسي للفترة الحالية هو تطوير الأداء، خصوصًا خلال المواجهتين القادمتين ضد منتخب جزر القمر، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والمقررتين يومي 11 و15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في رادس وكوت ديفوار.

وأبرز البنزرتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور مراسل موقع winwin أن المنتخب يهدف إلى فرض أسلوب لعب واضح وتطوير المردود، من خلال التركيز على مؤشرات امتلاك الكرة، الضغط، الفوز بالثنائيات، والتمريرات الدقيقة. كما أشار إلى أهمية الإحصائيات والجداول البيانية التي أفرزتها مباراة غامبيا الأخيرة.

وعن اختيار اللاعبين لقائمة المباراتين، بيّن مدرب المنتخب التونسي أن المعايير كانت دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية، بالإضافة إلى الأمور الإنسانية. وفي سياق ذلك، أكد غياب المدافع يان فاليري عن التجمع الحالي لأسباب عائلية، مما استدعى تعويضه بوجدي كشريدة.

فوزي البنزرتي يناقش واقع المنتخب التونسي

علّق المدرب قائلًا: "المبدأ العام الذي ارتكزنا عليه في استدعاء اللاعبين هو الاستمرارية، بعد الأداء المحترم الذي قدمه المنتخب في مباراتي مدغشقر وغامبيا. سنسعى للبناء على ذلك." 

تونس تفتح الباب أمام 3 لاعبين يشاركون في دوري أبطال أوروبا

اقرأ المزيد

كما أشار إلى أن حضور أسماء مثل حنبعل المجبري وبلال أيت مالك جاء بناءً على أدائهما المتميز مع فريقيهما، وفيما يتعلق باللاعبين الغائبين مثل سيف الله لطيف وإلياس العاشوري، أوضح البنزرتي أن ذلك لا يعني إقصاءهم، إذ تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمام جميع اللاعبين، سواء كانوا يلعبون في تونس أو خارجها، بشرط أن يكون لديهم القدرة على تقديم الإضافة.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب التونسي سيدخل معسكرًا تحضيريًا يوم 7 أكتوبر استعدادًا للقاء الأول مع منتخب جزر القمر، المقرر يوم الجمعة 11 من الشهر نفسه، في تمام الساعة الثامنة ليلاً بتوقيت تونس (العاشرة ليلًا بتوقيت مكة المكرمة)، بملعب حمادي العقربي برادس، حيث يحلم بالتأهل إلى البطولة الأفريقية وحصد لقبها للمرة الثانية في تاريخه، حيث يملك في جعبته لقبًا وحيدًا حققه عام 2004.