تحليل | صلاح "الاستثنائي".. وهذا اللاعب مهدّد بفقدان مكانه في ليفربول

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-03
-
آخر تعديل:
2024-10-03 01:32
محمد صلاح مع ليفربول في مباراة الفريق أمام بولونيا في دوري أبطال أوروبا (Getty)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق ليفربول فوزه الثاني من مباراتين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بفوزه المريح على بولونيا 2-0 في مباراة على ملعب الأنفيلد رود، بفضل النجم المصري محمد صلاح الذي صنع هدفًا ثم سجل هدفًا مميزًا.

كان هدف أليكسيس ماك أليستر الافتتاحي لليفربول هو أول هدف يسجله لاعب أرجنتيني لصالح ليفربول في دوري أبطال أوروبا. وفي الوقت نفسه سجل الريدز 38 هدفًا عن طريق لاعبين من أمريكا الجنوبية في المسابقة، وهو ثاني أكثر فريق إنجليزي خلف مانشستر سيتي (70).

وحاول بولونيا التسديد 12 مرة في هذه المباراة، وهو أكبر عدد من التسديدات لفريق ضيف في مباراة بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد، منذ أن تمكن سيسكا موسكو من إطلاق 13 تسديدة إجمالية في ديسمبر 2017.

ليفربول أصبح يعرف كيف يفوز

في الفترة التي سبقت المباراة، طالب المدير الفني لليفربول أرني سلوت لاعبيه بإظهار جوعهم للعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غيابهم عنه الموسم الماضي، وهو ما تحقق حتى لو لم يكن العرض مميزًا، لكن ما يُميز ليفربول أنه يعرف كيف يُحقق الفوز بأي وضعية. ليحقق مع سلوت ثمانية انتصارات في أول تسع مباريات في جميع المسابقات

شُوهد سلوت بعد الهدف الأول وهو يطلب من لاعبي خط الوسط ليفربول رفع نسق المباراة وعدم الهدوء لتسجيل الهدف الثاني، وبالفعل هذا ما حدث، من خلال إنهاء الهجمات ببراعة والعمل الكبير خلال الدفاع، وفي حين أن هذه النتيجة أو الأداء لن يحددا مصير الموسم لنادي ليفربول، فإن العلامات المبكرة لا تزال إيجابية.

لا يمكن انتظار تجديد عقد صلاح

لا يُمكن لفريق ليفربول تحمّل خسارة محمد صلاح الورقة الهجومية الأهم على كافة المستويات، التسجيل والصناعة، ورغم وصوله لسن الـ32 عامًا لا يزال صلاح يبرهن يومًا عن يوم أنه لا يزال في أوج عطائه.

من خلال صناعة هدف أليكسيس ماك أليستر الافتتاحي المبكر، بات صلاح أسرع لاعب يصل إلى خمسة أهداف وخمس تمريرات حاسمة في موسم واحد لليفربول منذ 35 عامًا - وكان آخر لاعب يفعل ذلك أيضًا بعد تسع مباريات هو جون بارنز في موسم 1989-90.

كما سجل محمد صلاح وصنع في تسع مباريات مختلفة في دوري أبطال أوروبا -وهو أكثر من أي لاعب لفريق إنجليزي، بينما لم يفعل أي لاعب أفريقي ذلك في مناسبات أكثر في المسابقة (صامويل إيتو، أيضًا تسع مرات).

أخطأ صلاح أمام بولونيا في تمريرتين عرضيتين في الشوط الأول، لكن التمريرة الحاسمة إلى ماك أليستر كانت مثالية. وكان هدفه أيضًا محسوبًا بشكل جميل.

فشل جديد لداروين نونيز

نادراً ما يقوم المدرب أرني سلوت بأي تغييرات على تشكيلته الأساسية المفضلة حتى الآن هذا الموسم، لكن أداء المهاجم داروين نونيز سيكون هو الشيء السلبي الوحيد هذا اليوم وفي هذه التشكيلة.

بدأ داروين نونيز ثلاث مباريات من آخر أربع لقاءات في جميع المسابقات مع ليفربول؛ لكن معدل أهدافه ليس كافيًا لإقناع سلوت باستخدامه في كثير من الأحيان.

على الرغم من أن أداءه في الاحتفاظ بالكرة مميز في بعض الأحيان، حيث أظهر اللاعب الأوروغواياني القوة والتحكم والمهارة للعب دور مهم في الهدف الافتتاحي، لكنه فشل مجددًا في تسجيل أي هدف وهي المهمة الأولى له، واكتفى بهدف وحيد هذا الموسم.

عندما وجد نونيز نفسه في وضع مثالي للركض نحو المرمى واستخدام سرعته للابتعاد عن خط دفاع بولونيا، أخطأ في توقيت ركضه ووقع في مصيدة التسلل. كانت هذه الفرصة الكبيرة التي كان بمقدوره استغلالها، لكنه أخطأ في وقت الحركة.

لقد حظي نونيز بخدمة من المحيطين به في الهجوم وسدد ثلاث تسديدات على المرمى؛ لكن واحدة فقط كانت بين الـ3 خشبات. كان حتمًا أول لاعب يتم استبداله في وقت مبكر من الشوط الثاني عندما أراد سلوت تغيير مواقع الهجوم، ويمكن القول إنه إذ ظل بهذا المستوى؛ فالمركز الأساسي في الريدز سيذهب إلى ديوغو جوتا.

سوبوسلاي يتألق في دوره الجديد

أدى وصول أرني سلوت لنادي ليفربول إلى تعديل مركز دومينيك سوبوسلاي، إنه يعمل الآن في دور رقم 10 أكثر تقدمًا، مقارنةً بدور رقم 8 الأعمق في خط الوسط تحت قيادة يورغن كلوب.

أنهى سوبوسلاي الموسم الماضي بسبعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في 45 مباراة من مركز رقم 8 في الملعب؛ لكنه في الدور الجديد يشعر براحة أكثر وقد صنع هدف محمد صلاح وكان نشيطًا طوال الوقت.

شارك: