سر رفض الفرق الأوروبية الكبرى والأهلي ضم أوسيمين قبل انتقاله لتركيا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-08
المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين بقميص غلطة سراي التركي (X/GalatasaraySK)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

في الموسم قبل الماضي كان اسم فيكتور أوسيمين ملء السمع والأبصار في أوروبا عامة وفي إيطاليا خاصة حين قاد نابولي لتحقيق أول لقب له في الدوري الإيطالي منذ 33 عامًا، ليصبح أحد أكثر المهاجمين المرغوبين في أوروبا بأكلمها.

لكن ما الذي حدث للمهاجم النيجيري لينتهي به الحال للرحيل عن الدوري الإيطالي، واحد من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، إلى غلطة سراي التركي بعد عام واحد فقط من إنجازه مع السكاي بلوز.

وسيلعب النجم البالغ من العمر 25 عامًا على سبيل الإعارة لمدة موسم للانضمام إلى جانب بعض الأسماء الكبيرة مع بطل تركيا مثل حكيم زياش ولوكاس توريرا ودافينسون سانشيز، إضافة إلى زميله السابق في فريق نابولي دريس ميرتنز، هداف الفريق الإيطالي على مدار تاريخه.

تحتل تركيا المرتبة العاشرة في معاملات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، خلف الخمسة الكبار في إنجلترا (الدوري الإنجليزي الممتاز)، وإيطاليا، وإسبانيا (الدوري الإسباني)، وألمانيا (الدوري الألماني)، وفرنسا (الدوري الفرنسي)، ودوريات هولندا والبرتغال وبلجيكا وجمهورية التشيك.

غلطة سراي لن يلعب حتى في أكبر بطولة أوروبية "دوري أبطال أوروبا"، بعد أن ودع البطولة أمام بطل سويسرا يونغ بويز في التصفيات وسيشارك في بطوة الدوربي الأوروبي.

ويعد الأمر وكأنه هبوط صارخ لأوسيمين، الذي سجل 26 هدفًا في 32 مباراة في موسم 2022-23 الذي توج به نابولي بطلًا "للسيري آ"، وكان من أفضل هدافي أوروبا، وفاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2023.

ماذا حدث لفيكتور أوسيمين ؟

البداية كانت بعد فوز فريقه بلقب الدوري، تراجع مستواه، وأشرف على تدريب نابولي 3 مدربين مختلفين في الموسم الماضي، وظهر النادي كأسوأ مدافع عن لقب الدوري في التاريخ، ومع اهتزاز النتائج تعرض اللاعب لحملة عنصرية من قبل بعض الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحسنت العلاقة بين اللاعب ونابولي وجدد عقده إلى عام 2026، لكن الإصابات والإيقافات والمعارضة العلنية التي أظهرها لرودي غارسيا، أول مدرب لنابولي في الموسم الماضي، ومدرب نيجيريا فينيدي جورج (في بث مباشر على إنستغرام)، ومشاركته الطويلة في كأس الأمم الأفريقية في يناير وفبراير، عطلت موسمه وقللت من قيمته.

أمضى المهاجم النيجيري فترة التحضيرات وهو يتدرب بمفرده في ملعب تدريب نابولي في كاستل فولتورنو. وبينما كان يفعل ذلك، تعاقد النادي الإيطالي مع لاعبين بقيمة 150 مليون يورو (126 مليون جنيه إسترليني، 166 مليون دولار)، بينهم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، وهو ما كان يعني أن نهاية أوسيمين قد اقتربت.

في أسوأ الأحوال البعض توقع أن يذهب نجم المنتخب النيجيري، إلى أحد الأندية الكبيرة على غرار ريال مدريد الإسباني أو تشيلسي الإنجليزي أو باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكان باريس سان جيرمان يرغب في ضم اللاعب بعد رحيل كيليان مبابي، لكن فجأة انسحب النادي الفرنسي، وذكرت صحيفة "ليكيب" أن المدرب الإسباني لويس إنريكي لم يكن راغبًا في ضم اللاعب لأن طريقة لعبه لا تناسب صفات المهاجم النيجيري.

الأهلي السعودي والأولوية الأوروبية

كان الأهلي السعودي مهتمًا أيضًا بضم فيكتور، لكن روبرتو كاليندا، وكيل اللاعب، أوضح في رده على المفاوضات مع ذلك النادي كيف ينظر إلى مستقبل أوسيمين، وقال: "كما قلت سابقًا، موكلي ليس مجرد شحنة يتم إرسالها بعيدًا لإفساح المجال للتعاقدات الجديدة".

وتابع: "اختير فيكتور كأفضل لاعب أفريقي، والثامن في قائمة الكرة الذهبية، ولا يزال لديه الكثير ليقوله في أوروبا. نحن بحاجة إلى الاحترام". تصريحات جعلت الأهلي السعودي يختار في الأخير ضم إيفان توني من برينتفورد.

تشيلسي والراتب الضعيف

سعى تشيلسي إلى ضم اللاعبين في الأسابيع القليلة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية المنقضية، واللاعب نفسه كانت لديه رغبة في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن فجأة انسحب البلوز من الصفقة.

انسحاب البلوز جاء بسبب ضعف الراتب الذي كان سيحصل عليه أوسيمين مقارنة بما كان سيحصل عليه في السعودية، إذ إن تشيلسي عرض على أوسيمين الحصول على 4 ملايين يورو في السنة الأولى أي 10% فقط من العرض الذي قدمه الأهلي.

عقب سحب تشيلسي عرضه، أغلقت فترة الانتقالات في معظم الدوريات الأوروبية الكبرى. كانت تركيا واحدة من الدول القليلة التي كان بإمكان فيكتور أوسيمين الذي لم يكن ليلعب مع نابولي هذا الموسم، الانتقال إليها.

سيحصل اللاعب على 6 ملايين يورو في الموسم في غلطة سراي، لكنه لا يزال أقل من راتب ماورو إيكاردي الذي يحصل على 10 ملايين يورو.

شارك: