ريال مدريد يحقق أرقاماً إيجابية في السنة المالية 2021-22

أنهى نادي ريال مدريد الإسباني، السنة المالية 2021-22 بحصيلة إيجابية، وذلك وفقاً لما أعلنته إدارة النادي يوم الاثنين 12 سبتمبر/ أيلول، في اجتماع لمجلس الإدارة شهد أيضاً توجيه الدعوة لعقد الجمعية العمومية العادية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وحقق النادي الملكي صافي أرباح بقيمة 13 مليون يورو، بينما بلغ صافي ثروته 546 مليون يورو، مع وجود 425 مليون في الخزانة بدءاً من 30 يونيو/حزيران 2022.

وقدّر النادي الملكي الخسائر التي طالته بسبب تداعيات جائحة كورونا منذ مارس/ آذار من سنة 2020، وذلك بنحو 400 مليون يورو، ما يشير إلى أن حجم الأرباح كان من الممكن أن يكون أكبر لولا الجائحة، وفقاً لمحللين.

فينيسيوس يحقق رقما تاريخيا مع ريال مدريد في الدوري الإسباني

اقرأ المزيد

نجاحات رياضية ومالية

ووفقاً للموقع الرسمي للنادي الملكي على الإنترنت، تأتي هذه الحسابات لتسلط الضوء على النجاحات المالية للنادي، سواءً في قطاع كرة القدم أو في كرة السلة، وذلك على الرغم من ارتفاع النفقات، خاصة مكافآت الموظفين والرياضيين.

وكان الفريق الأول لكرة القدم قد حصد في الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة خلال آخر 8 سنوات، بالإضافة للقبي السوبر الأوروبي والدوري الإسباني، بينما حصد فريق كرة السلة لقبي الدوري والسوبر في إسبانيا، بينما فقد اللقب القاري (يوروليغ) في المباراة النهائية.

عائدات مالية استثنائية لريال مدريد

ورغم الأرقام المالية الإيجابية التي أعلنتها إدارة النادي، فإن إيرادات السنة المالية 2021-22 جاءت أقل من تلك التي تم الوصول إليها قبل 4 سنوات وبالتحديد في سنة 2017-18، وهي أقل بنحو 100 مليون يورو من ميزانية 2019-20 (قبل تفشي الجائحة).

وضع السيولة لمواجهة التزامات الدفع بشكل مريح

ومن جهة أخرى، بلغ الرصيد النقدي لريال مدريد في 30 يونيو/ حزيران 2022، نحو 425 مليون يورو، مع استبعاد تكاليف مشروع إعادة تصميم ملعب سانتياغو بيرنابيو، ما يجعل النادي، وفقاً لخبراء، قادراً على تنفيذ سياسته المتمثلة في توفير السيولة لمواجهة التزامات الدفع بشكل مريح.

وبلغ معدل الدين العام للنادي حوالي 263 مليون يورو في 30 يونيو/حزيران الماضي، مع استبعاد تكاليف إعادة تصميم ملعب البيرنابيو، ما يعني أنه خلال السنة المالية 2021-22، خفض النادي صافي ديونه بمقدار 310 ملايين يورو.