رودري يستبعد فوزه بالكرة الذهبية ويكشف "سر" تحول ريال مدريد!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-05
الدولي الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي (Getty)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

استبعد لاعب الوسط الإسباني، رودري نجم مانشستر سيتي، إمكانية فوزه بالكرة الذهبية نظرًا لطبيعة أدواره داخل "الملعب"، إذ تميل الجماهير لتفضيل اللاعبين الذين يسلجون ويصنعون الأهداف، وليس "لاعب وسط دفاعي" على حد وصفه.

وقدّم رودري مستوى مميزًا في الموسم الماضي 2023-24، وكان "الجندي المجهول" الذي ساعد مانشستر سيتي في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وتتويج منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024.

وقال رودري في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "الكرة الذهبية؟! نحن لسنا المفضلين للتسويق أو لدى المشجعين!".

وأكمل لاعب الوسط البالغ من العمر 28 عامًا: "إنهم يحبون مَن يسجلون ويصنعون، وبالتالي تذهب الجائزة إلى المهاجمين والأجنحة ولاعبي وسط الميدان الهجوميين، وقلت عقب نهائي اليورو أنني أحب أن يفوز بالكرة الذهبية لاعب إسباني، فنحن نستحق ذلك بعد تلك السنوات".

وأضاف: "لقد مررنا بأفضل فترة في تاريخنا ولم نفز بالجائزة بسبب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، من الصعب القول إن الثنائي لم يكن الأفضل، ولكن الآن نملك أفضل اللاعبين ونلعب أفضل كرة قدم وإسبانيا تستحق التقدير".

وأردف لاعب أتلتيكو مدريد السابق: "لِنَر ما سيحدث! إنه شيء لا أستطيع التحكم فيه، أي شيء سيأتي سيكون مقبولاً وسأكون ممتنًا لوجودي ضمن هذا النقاش، إنه حلم بالفعل؛ أي شيء سيأتي، سأقبله".

وسُئِل رودري عن سبب صعوبة الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وقال: "تحتاج إلى الخبرة لمعرفة كيفية الفوز بدوري الأبطال ونحن نملك تلك الخبرة الآن، الأمر لا يتعلق باللعب جيدًا أو أن تكون الأفضل على الورق، هي مسابقة اللحظات، ويجب أن تتمتع بالصلابة وألّا تستقبل الأهداف، مع الفاعلية في الهجوم".

رودري يستشهد بنجاح ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

واسترسل: "انظر إلى ريال مدريد في مباراة أمام ليفربول! (ذهاب ثمن نهائي موسم 2022-23 في أنفيلد) تأخروا (2-0) وكانت وجوههم لا تشير إلى قلق، أخبرت أحد زملائي حينها: انظر إلى وجوههم، كان لسان حالهم حسنًا سنقلب النتيجة، لا حاجة للقلق".

وزاد: "هذا النوع من الهدوء يأتي من الخبرة، ولكن هذه مسابقة معقدة، عندما تفوز بها تعرف مدى صعوبتها، عندما فزنا في النهائي كنا الأفضل على الورق، ولكن في المباراة كان بمقدورهم (إنتر ميلان) الانتصار، فزنا بسبب التفاصيل.. لذا، أجل الأمر شديد الصعوبة".

وعن دوره مع الفريق، كشف: "دوري كبير جدًا، أنا اللاعب الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية في الملعب، وعليك التأكد من أن الفريق يعمل، وألا يكون أحد كسولًا أو مشتتًا، عندما لا يعمل الفريق، فإن جزءًا من المسؤولية يقع على عاتقك".

وأسهب: "في الملعب أكون أشبه بالمدربين، إلا أنني لست بيب (غوارديولا)، أليس كذلك؟!.. بيب يحلل المواقف بشكل مفرط، وأنا أبسط من ذلك، الأمر يتعلق بالنظام. إنه شيء تعلمته، في عامي الأول هنا كنتُ كارثيًا، لم أكن أعرف ما كان يتحدث عنه بيب، طلبت منه فقط أن يسمح لي بلعب كرة القدم.. إنه شيء تتعلم التعامل معه".

وختم تصريحاته بالقول: "أنا لست سريعًا، ولا أجيد المراوغة، ولا أتميز باللعب على الجناح... ما أنا إلا لاعب وسط، وهذا شيء معروف منذ أن كنت في السادسة أو السابعة من عمري، لقد كان هذا المركز المُقدَّر لي دائمًا، فأنت تتسلمُ الكرة تحت الضغط، وظهرك إلى المرمى، هو ما تتطلبه كرة القدم الحديثة وما يطلبه بيب منا، في بعض الأحيان نخاطر ونخطئ في التمرير، وهذا ما أفعله أنا أيضًا، لا يلومنا بيب قط على ارتكاب خطأ، بل على انعدام الشجاعة، أو عدم تنفيذ ما تدربنا عليه؛ فهو يخبرنا أنه لا يهتم حقًا إذا أخطأنا في تسجيل هدف، بل يريد منا أن نكون شجعانًا بما يكفي لتنفيذ مراوغة، وتجربة أشياء مختلفة، هذا النوع من الشخصية هو ما يحبه بيب".

شارك: