رئيس الاتحاد المكسيكي يرفض الاستقالة بعد الخروج من المونديال
قال يون دي لويسا، رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، إنه لا يفكر في الاستقالة مع تزايد الضغط بعد فشل المنتخب في بلوغ مراحل خروج المغلوب في كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1978.
وحقق منتخب المكسيك الفوز على السعودية 2-1، أمس الأربعاء، لكنه فشل في التأهل إلى دور الـ16 بفارق الأهداف في المجموعة الثالثة مع عبور الأرجنتين وبولندا إلى دور الـ16.
وتم إلقاء اللوم على دي لويسا وميكيل أريولا رئيس رابطة الدوري المكسيكي؛ بسبب سوء النتائج حتى قبل كأس العالم، وقرارات إلغاء الصعود، والهبوط في الدوري المكسيكي، والسماح لعدد كبير من اللاعبين الأجانب باللعب في بطولات الدوري بالبلاد.
دي لويسا يعتذر لجماهير المكسيك عن الفشل
وقال دي لويسا للصحفيين: "ليست هناك حاجة للاستقالة، كنا على بعد هدف واحد فقط من تجنب الفشل... سيتم إجراء تغييرات هيكلية، مثل عدد الأجانب (في الدوري) والصعود والهبوط".
ومع ذلك، ازداد الضغط السياسي؛ إذ طالبت بيرثا كارافيو عضوة مجلس الشيوخ بمحاسبة دي لويسا وأريولا، داعية المديرين التنفيذيين بالمثول أمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعد الأداء الضعيف للفريق في قطر.
وكتبت كارافيو على تويتر: "سنستضيف كأس العالم 2026، وسيكون هناك انتشار لوجستي ضخم واستثمار في تطوير الرياضة، وهذا ما استفاد منه مسؤولو الاتحاد بينما يقدمون نتائج سيئة للجماهير".
ولم يخف لاعب الوسط المكسيكي، أوربيلين بينيدا، إحباطه بعد خروج الفريق من كأس العالم قطر 2022، وقال إيك أثينا، البالغ من العمر 26 عاما، لشبكة (إي.إس.بي.إن): "لدينا وجوه استمرت طويلا في مناصبها، نستحق شيئا أكثر. لكن هذه هي كرة القدم، من المهم للغاية أن يذهب اللاعبون إلى أوروبا؛ لأن ذلك سيطور مهاراتهم في كرة القدم".