رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم يستقيل من منصبه
قدّم نيك بونتيس، رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم، استقالته من منصبه، نتيجة الخلافات العمالية الخطيرة بين الاتحاد ولاعبي منتخبي الرجال والسيدات.
وجاءت استقالة بونتيس مساء الإثنين (فجر الثلاثاء بتوقيت المنطقة العربية) بعد وقت قصير من مطالبة رؤساء اتحادات المقاطعات وأقاليم البلاد بتنحيه عن منصبه.
وذكر بونتيس في بيانٍ أن الاتحاد الكندي على وشك التوقيع على اتفاقية جماعية "تاريخية" ستكون "علامة فارقة" ولن يضاهيه أي اتحاد للعبة في أي دولة أخرى من بين جميع الاتحادات الأعضاء في الفيفا.
وتابع: "رغم أنني كنت أحد أكبر المدافعين عن المساواة في بيئة الأداء التنافسي لمنتخبنا الوطني للسيدات، فإنني للأسف لن أقود هذه المؤسسة عندما يحدث ذلك. هذه اللحظة تتطلب التغيير".
وأجبر الاتحاد منتخب كندا لكرة القدم للسيدات، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، على خوض كأس "شي بيليفز" قبل أسبوعين، بعدما أعلن اللاعبات الإضراب احتجاجًا على معاملة هذه المؤسسة إيّاهن.
وتريد اللاعبات أن يخصص الاتحاد الكندي لهن، قبيل كأس العالم للسيدات المقررة إقامتها الصيف القادم في أستراليا ونيوزيلندا، نفس الموارد التي خُصِّصت لفريق الرجال خلال مونديال قطر.
علاوة على ذلك، يريد الفريق النسائي من الاتحاد تفسير التخفيضات التي فرضها على المنتخبات الوطنية هذا العام على الرغم من النجاح والشعبية المتزايدين للرياضة في البلاد.
وفي يونيو/ حزيران، اضطر الاتحاد إلى إلغاء مباراة ودية لمنتخب كرة القدم للرجال؛ لأن لاعبيه دخلوا في إضراب. وأراد اللاعبون 40٪ من الأموال التي تم الحصول عليها نظير تأهل كندا إلى مونديال قطر 2022 وتسهيلات لأسرهم من أجل السفر إلى كأس العالم.
وقدّم لاعبون من كلا الفريقين التماسًا إلى وزير الرياضة الكندي باسكال سانت أونج في أوائل فبراير/ شباط لإقالة بونتيس، الذي تم انتخابه لهذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.