دي لا فوينتي فخور بلاعبيه وأويارزابال يتحدث عن ضربة الحظ!
أحرزت إسبانيا بقيادة مدربها المحنك لويس دي لا فوينتي لقب كأس أمم أوروبا 2024 للمرة الرابعة في تاريخها، عقب الفوز في النهائي الذي أقيم في برلين على حساب نظيره الإنجليزي بنتيجة (2-1).
وجاءت ردود الفعل الإسبانية منسجمة مع قيمة الإنجاز الكبير، الذي رفعت فيه "لا روخا" الكأس بعد ترقب دام 12 عامًا، وبعد النسخ الثلاثة الماضية أعوام 1968 و2008 و2012، في حين تأجّل حلم الإنجليز بمعانقة أول ألقابهم في اليورو والتتويج الأول على الصعيد الدولي منذ مونديال 1966.
دي لا فوينتي يقرّ بجدارة لاعبيه
في هذا السياق، أكد مدرب منتخب إسبانيا دي لا فوينتي في تصريحاته عقب النهائي، جدارة لاعبي برفع هذا اللقب مضيفًا: "تمّ تتويج فريق حقيقي عن جدارة".
وقال مدرب "لا روخا" في تصريحات صحفية: "لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة كان يومًا رائعًا وكنت أكثر فخرًا بالفريق، مبديًا امتنانه للدعم المستمر الذي تلقاه".
وأوضح دي لا فوينتي أن هذا الانتصار بإمكانه أن يجعل لاعبي منتخب إسبانيا "أفضل وأكبر" لأنه "دائمًا ما يمكنك التحسن وهذا هو هدف الفريق، لأننا نفكر دائمًا في أنه بإمكاننا أن نكون أفضل".
وأشار المدرب إلى أنه أخبر لاعبيه بين شوطي اللقاء أنهم يجب أن يستمروا بنفس مستواهم لأنها كانت "مباراة للنضج فقط" وأكد أن لاعبيه أدوا بشكل رائع في جميع جوانب اللعب وأنهم كبار بالفعل.
أويارزابال وويليامز بين الحظ والثقة
من جانبه، أكد ميكيل أويارزابال مهاجم ريال سوسيداد، الذي سجل هدف الفوز للمنتخب الإسباني في نهائي اليورو، أنه قام "بعمله" وأنه كان محظوظًا لأنه كان صاحب هدف الحسم.
وقال بديل منتخب إسبانيا الذهبي الذي شارك بدلًا من القائد ألفارو موراتا: "لقد قمت بعملي، وقمت بما كان يجب أن أقوم به في كل لحظة، وحاولت تقديم المساعدة، وكنت محظوظًا بما فيه الكفاية لتحقيق الفوز".
وتابع: "الحضور هنا له قيمة كبيرة وإذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية للمساعدة مثلما حدث معي، فهذا أفضل شيء". وأضاف اللاعب الذي تعرض لإصابات خطيرة في السابق "لقد كان جهدي، لكنه جهد الجميع كذلك. نحن هنا منذ 45 يومًا، وهذه عائلة واحدة، والجميع متساوون، وهذا أمر لا يصدق".
من جانبه، قال نيكو ويليامز، أحد نجوم فريق المدرب دي لا فوينتي في هذا اليورو وصاحب الهدف الأول لإسبانيا، عقب المباراة: "مبتهج وسعيد للغاية لأن كل هؤلاء الناس يستحقون ذلك، الآباء والمشجعون الذين ساندونا كل يوم. نحن أبطال أوروبا، نحن سعداء للغاية".
وأضاف جناح أتلتيك بيلباو: "الأمر لم يكن سهلًا في النهائي أمام الإنجليز، الذين وصفهم بأنهم "فريق جيد، يمتلك لاعبين قادرين على صنع الفارق"، لكنه ذكر أن إسبانيا عرفت كيف تقلل من هذه المزايا، مستطردًا "لا أحد يستطيع التغلب علينا، لقد قلت ذلك منذ البداية، إننا فريق رائع".
أفضل يوم في مشوار رودري!
أمّا مايسترو خط وسط "الماتادور" رودري الذي اختير لجائزة أفضل لاعب في اليورو، فقد اعتبر أنّ هذا اليوم هو "بالتأكيد أفضل يوم" في مشواره الرياضي.
وصرح رودري، نجم وسط مانشستر سيتي: "لقد بنينا أسرة، وأصبحنا أبطالًا لأوروبا رغم الصعوبات من أجل تحقيق ذلك. الآن نحن المنتخب الأكثر فوزًا بلقب أمم أوروبا. هذا أمر لا يصدق ما قام به هذا الجيل. كانوا يشيدون كثيرًا بالأجيال السابقة، لكنهم رسموا لنا الطريق وفي النهاية أصبحنا أبطالاً".
وتابع: "ربما تكون هذه البطولة الأصعب التي حققها المنتخب الوطني بلا أدنى شك. كان هناك حديث عن أن القرعة كانت الأصعب، وفي النهاية كانت هذه نعمة. وهذا يعكس عقلية هذا الفريق. الكثير منا توج بالفعل بطلًا لأوروبا تحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا، وهذا شيء تم زرعه والعمل عليه. عندما تحدث المدرب دي لا فوينتي لم يصدقه الناس لكنه كان يعرف ما يقوم به واليوم نحن أبطال أوروبا لأننا لا نتوقف".
وتحدث عن نجاح المدرب دي لا فوينتي قائلًا: "ما حققه يتحدث عنه، إنه يسير خطوة بخطوة، دون إحداث ضجيج، وقام بغزو أوروبا. إنه يستحق عن جدارة لقب بطل أوروبا رغم أن الأمر كان صعبًا".
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
