خمسة من مدللي منتخب الجزائر وبلماضي مهددون بالبطالة الكروية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-31
مدللو منتخب الجزائر في حقبة جمال بلماضي يعيشون أزمة حقيقية (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أُغلقت سوق الانتقالات الصيفية، يوم الجمعة 30 أغسطس/ آب، في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، مع بقاء البعض من لاعبي منتخب الجزائر دون فريق أو وجهة جديدة، بعدما كانوا قبل فترة قصيرة من أبرز اللاعبين في البطولات الأوروبية، الأمر الذي سيضع مستقبلهم على المحك بحثًا عن وجهة جديدة في الدوريات التي لا يزال فيها الميركاتو الصيفي قائمًا.

ويمكث لاعبون أمثال يوسف عطال وإسلام سليماني وآدم وناس وسفيان فيغولي ورايس مبولحي في حالة خمول دون فريق لحد الساعة، بعدما كانوا لسنوات طويلة نجومًا من الصف الأول في منتخب الجزائر، وعلى وجه التحديد خلال حقبة المدرب السابق جمال بلماضي.

وشكّل هذا الخماسي إلى غاية بداية العام الجاري (قبل رحيل بلماضي بعد كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار)، العمود الفقري في منتخب الجزائر، كما كانوا أبرز مهندسي تتويج "محاربي الصحراء" بكأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، ما يؤكد إمكاناتهم الفنية الكبيرة.

وفشلت هذه الأسماء في إيجاد موطئ قدم للموسم المقبل في أحد الدوريات الخمسة الكبرى، وفي مقدمتها الدوري الفرنسي، الذي شكّل محطة محورية للثلاثي عطال ووناس وسليماني خلال المواسم القليلة الأخيرة، في وقت تعود فيه فيغولي على الدوري التركي، ومبولحي على اللعب في السعودية.

إصرار عطال على فرنسا خطأ كبير

سقط يوسف عطال في فخ البطالة الكروية على الأقل حاليًا، بسبب إصراره على العودة للعب في الدوري الفرنسي، فبعد أن قضى عطال 6 أشهر مع نادي أضنة دمير سبور في الدوري التركي، تجاهل كل العروض التي وصلته من هنا وهناك في سبيل العودة إلى فرنسا.

وتعرضت الأندية التي رغبت في ضم عطال (أولمبيك مارسيليا) إلى الضغط لإلغاء الاتفاق، بسبب قضية مساندته لغزة وتعرضه للملاحقة القضائية في فرنسا والطرد من نادي نيس.

وتلقى عطال عروضًا تركية مغرية تنقذه من البطالة الكروية، ولا يزال هناك أمام اللاعب متسع من الوقت للفصل في تلك العروض، على اعتبار أن الميركاتو الصيفي هناك سيغلق يوم 13 سبتمبر/ أيلول.

تجربة مفاجئة تنتظر نجمي منتخب الجزائر سليماني ووناس

من جانبهما، يمر الثنائي إسلام سليماني وآدم وناس بفترة صعبة وسط شكوك بخصوص وجهتهما المقبلة، خاصة آدم وناس، الذي لم يستقر لحد الساعة على مستوى ثابت يضاهي الإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، والتي قادته في مرحلة ما لحمل ألوان نابولي الإيطالي تحت إشراف ماوريسيو ساري وكارلو أنشيلوتي ولوتشانو سباليتي.

وغادر وناس نادي ليل الفرنسي مع نهاية الموسم الماضي وسط العديد من المشاكل والأزمات، مع توقع انتقاله إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم في وجهة مفاجئة، في وقتٍ لن يخرج فيه سليماني عن هذه القاعدة تقريبًا، وهو الذي عوّدنا في المواسم الأخيرة على العقود قصيرة المدى والوجهات الغريبة، منها انضمامه إلى نادي كوريتيبا البرازيلي صيف عام 2023.

وضعية معقدة لسفيان فيغولي ورايس مبولحي

من جهة أخرى، تبدو وضعية الثنائي سفيان فيغولي ووهاب رايس مبولحي أشد تعقيدًا، فرغم وجودهما دون فريق بعد انتهاء عقد الأول مع نادي فاتح كاراغمورك التركي، وفسخ الثاني لعقده مع نادي شباب بلوزداد الجزائري، إلًا أنّهما لم يتلقيا أيّ عروض مغرية لحد الآن.

ويخشى الكثير من الجزائريين أن تنتهي مسيرتا فيغولي ومبولحي بطريقة غير الملائمة، من خلال إجبارهما على الاعتزال، في وقت كانا فيه قريبين من ذلك أكثر من أي وقت مضى، على اعتبار أن مبولحي يبلغ من العمر 38 عامًا، في الوقت الذي وصل فيه فيغولي إلى عتبة الـ 34 عامًا.

شارك: