خاص winwin.. قصة أذهلت العالم مع سفير المونديال غانم المفتاح

لفت الفتى القطري غانم المفتاح، سفير كأس العالم 2022، أنظار العالم إليه، بعدما نجح في تحويل مرضه وإعاقته الجسدية إلى نجاح يُحتذى به في العالم، ونافس وتفوق على أصحاء بفضل مساعدة أهله وعزيمته وكفاحه وأمله بالتغيير، ليُدون أفكاره الإيجابية في كُتب ومنشورات لتحفيز الآخرين على النجاح وتحدي الصعوبات والعقبات.

وأجرى موقع winwin لقاء خاصا مع المفتاح (20 عاما) الذي وصفته تقارير إعلامية مختلفة بـ "الفتى المعجزة"، بسبب إصابته بعيب خُلقي نادر يحدث بمعدّل واحد لكل 25 ألف شخص، يُسمى "متلازمة التراجع الذيلي"، وبذلك يعيش المفتاح من دون أطراف سفلية وبنصف عامود فقري ولا ينمو جسده بشكل طبيعي.

سكالوني: الأرجنتين ليست المرشحة الأبرز للفوز بمونديال قطر

اقرأ المزيد

لكن المفتاح أبهر العالم بنجاحه في الدراسة ومواصلة تحصيله العلمي حتى الجامعي وتخصصه في العلوم السياسية في الخارج وتحديدا في إنجلترا، وحقق نجاحات كبيرة على الرغم من الصعوبات وعلاجه المتواصل واضطراره لقضاء وقت طويل في المستشفى.

كما لفت المفتاح الأنظار إليه بتمكنه من القيام بالعديد من النشاطات والرياضات على أنواعها وقيادته السيارة، واندماجه في المجتمع بعد مسار طويل من النضال مع عائلته كي يتم تقبله.

وبقهره الإعاقة وتحقيقه نجاحات، بات المفتاح مصدر تشجيع وإلهام للكثيرين وأُدرجت حكايته في المناهج الطلابية في قطر والكويت، وكُرم باختياره سفيرا للنوايا الحسنة في قطر، ثم تعيينه سفيرا لكأس العالم 2022، علما أن المونديال المقبل هو الأول من نوعه في تاريخ كأس العالم من حيث اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على الاستمتاع بمشاهدة المباريات من الاستادات.

إذ تم تخصيص غرف المساعدة الحسية لذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، وإتاحة المحتوى الرقمي على تطبيقات الهاتف بما يتناسب مع قدراتهم، إضافة إلى تجهيز جميع الاستادات بالمنحدرات الخاصة وملصقات إرشادية مكتوبة بلغة "المكفوفين".