خاص.. سكولاري يفتح الباب لأندية السعودية ويشيد بتطور المغرب

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-24 19:48
أرشيفية | المدرب لويز فيليبي سكولاري ونيمار (Getty)
إسماعيل محمود
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف لويز فيليبي سكولاري أسطورة التدريب البرازيلية، عن مستقبله كمدرب، فاتحًا الباب أمام إمكانية العمل في الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن".

ويبلغ سكولاري من العمر 75 عامًا، وكانت آخر محطاته التدريبية العمل كمدير فني لنادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، قبل مغادرة منصبه يوم 20 مارس/ آذار 2024.

وأجرى winwin حوارًا حصريًّا مع سكولاري، تم تقسيمه على عدة أجزاء، وتم نقله بشكل واسع في مختلف الصحف العالمية.

وقال سكولاري في حواره الحصري لـ winwin: "أنا حاليًّا أستعد أو أنتظر عروضًا من فرق تكون من خارج البرازيل. أود أن أعود للعمل خارج البرازيل. لذلك، أنا أنتظر عرضًا من بعض الأندية حول العالم".

سكولاري يرحب بالعودة للدوري السعودي

وعند سؤاله عما إذا سيكون منفتحًا للعودة للعمل في الدوري السعودي، بعد تجربتين سابقتين مع الشباب والأهلي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، قال: "نعم، لقد عملت في المملكة العربية السعودية قبل حوالي ثلاثين عامًا، وأود أن أكون منفتحًا للعمل هناك مرة أخرى. نعم، لم لا؟ قبل ثلاثين عامًا كان ذلك بداية، كانت حقبة مختلفة ونحن الآن في وضع جديد بعمل منظم بشكل جيد من قبل الأندية والمنتخب. أود أن أعمل مرة أخرى في المملكة العربية السعودية، نعم".

وعن رأيه في مشروع الدوري السعودي، قال سكولاري: "المشروع السعودي هو مشروع منظم جدًّا ومخطط له بشكل جيد، وأعتقد أن المشروع السعودي لكي يستمر في النجاح كما يُتصور، يحتاج إلى التنظيم والانضباط، وكل ما تم القيام به في بعض الأماكن الأخرى ولم يُتبع بدقة. يحتاج إلى عمل في أساس ذلك المشروع وقاعدته (البدء من الفئات العمرية الصغرى)، لكي تتمكن الفرق من تكوين لاعبين جيدين في الأساس لتحقيق استمرارية في هذا المشروع. وأعتقد أن المشروع السعودي سينجح بشكل كبير كما هو الحال الآن".

وعن مقارنة البعض مشروع الدوري السعودي بمشروع الدوري الصيني قبل سنوات، والذي عمل به سكولاري رد قائلًا: "أنا لا أعتبر المشروع السعودي مشابهًا للمشروع الصيني، لأن المشروع الصيني كان يهدف فقط إلى التأهل لكأس العالم، وللحصول على مشاهدات كبيرة في الدوري الصيني. كان مشروع الأساس، المشروع الذي يبدأ من الفئات العمرية الدنيا، غير مدروس جيدًا ولم يكن منظمًا. وأعتقد أن المشروع السعودي يقوم بذلك بجدية كبيرة. في الواقع، العمل في الفئات العمرية في السعودية دائمًا ما كان يتم بشكل جيد".

المدرب البرازيلي يشيد بإنجاز المغرب في المونديال

وواصل سكولاري حديثه عن كرة القدم العربية بشكل عام، وتطرق للحديث عن إنجاز المغرب باحتلال المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية، قائلًا: "نعم، بطبيعة الحال، هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها فريق عربي إلى نصف النهائي ويلعب بشكل جيد جدًّا، كان منتخب المغرب قويًّا، وهذا شيء يظهر لجميع عشاق كرة القدم أنه مع وجود لاعبين جيدين وعمل فني ممتاز، يمكن الوصول إلى مستويات بعيدة. وعلى العالم العربي أن يفكر بشكل إيجابي بأنه على الطريق الصحيح، وسيصل إلى أبعد مما وصل إليه الآن في المستقبل".

وعن كرة القدم المصرية التي جمعت ممثليها عدة مباريات مع الكرة البرازيلية، سواء من خلال منتخب مصر أو النادي الأهلي الذي اعتاد على المشاركة في كأس العالم للأندية، قال: بالنسبة لكرة القدم المصرية، فقد تم الاعتراف بها منذ سنوات عديدة في جميع أنحاء العالم، خاصة من قبل المدربين الذين يعرفون العالم العربي. العمل الذي تم إنجازه ليس فقط من قبل مصر، بل من قبل العالم العربي بأكمله، لذا فإن كرة القدم المصرية كانت دائمًا تعد واحدة من أبرز الأعمال التي ساهم فيها المدربون، ودائمًا ما كانت في ظروف جيدة، وقد تتحسن في المستقبل".

وعما إذا يرى المصري محمد صلاح جناح ليفربول هو أعظم لاعب عربي في التاريخ، قال: "لن أقول إن محمد صلاح هو أعظم لاعب عربي، لأن هناك العديد من اللاعبين العرب ذوي الجودة العالية في السنوات والعصور السابقة. بعضهم لا أعرف أسماءهم لأنهم كانوا قبل وقتي، وبعضهم الآخر أثناء ذلك الوقت. هو لاعب رائع، ولكنه جزء من مجموعة من اللاعبين العرب ذوي الجودة العالية".

وختامًا، عند سؤاله عن المدرب الأفضل في تاريخ اللعبة، رد قائلًا: "لدينا أسماء في التاريخ كمدربين لكرة القدم، هناك الكثير منهم، لأن البعض فازوا بكؤوس هنا وهناك، كأس العالم، فازوا بكأس أمريكا أو فازوا بكؤوس في مصر مثلًا، أو فازوا بدوري أبطال آسيا أو فازوا بدوري أبطال أوروبا. لكن لدينا العديد من الأسماء كأفضل المدربين في التاريخ. وقد تكون بعض الأسماء لم تُذكر لكنها كانت جيدة جدًّا أيضًا. لذلك، لا أرى اسمًا واحدًا فقط، بل العديد من الأسماء كأفضل المدربين في تاريخ العالم".

شارك: