سكولاري يتحدث عن سباعية ألمانيا وقرار نيمار ومدرب البرازيل
أثنى أسطورة التدريب البرازيلية لويز فيليبي سكولاري على الجيل الحالي لمنتخب البرازيل، مؤكدًا قدرتهم على التتويج ببطولتي كوبا أمريكا 2024، وكأس العالم 2026.
وكان أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو قد أبدى استياءه من الجيل الحالي لمنتخب البرازيل، موضحًا أنه لن يشجعهم في كوبا أمريكا، قبل أن يتراجع ويوضح أن ما كتبه عبر حسابه على “إنستغرام” هي بعض التعليقات التي يطلقها الجمهور، حيث اتضح بعد ذلك أنه كان جزءًا من حملة دعائية لدعم “السيليساو”.
وحاور winwin لويز فيليبي سكورلاي، حيث تحدث في جزء عن فينيسيوس جونيور ورودريغو ثنائي ريال مدريد، وجزء آخر عن الأسطورة كريستيانو رونالدو مهاجم النصر، وتم تداول ما نُشر من الحوار بشكل كبير في مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وقال سكولاري في حواره الحصري مع winwin: "ما أعتقده حول دوريفال جونيور (مدرب منتخب البرازيل)، هو أنه مدرب ممتاز بقدرات كبيرة، وقد أثبت ذلك في إرثه الجيد مع الفرق التي دربها في البرازيل. أعتقد أنه بفضل الطريقة التي يعمل بها، لديه القدرة الممتازة على تحقيق الأهداف وخاصة أننا سنبدأ الآن مع كوبا أمريكا وهي بطولة تريدها البرازيل".
وأضاف: "البرازيل من بين المرشحين الرئيسيين للفوز باللقب، أنا أتفق مع ذلك الرأي، وسأوافق دائمًا على أن البرازيل من بين المرشحين الأوائل للقب، ودوريفال مدرب رائع، شخص ممتاز، لديه طابع رائع ومعرفة كبيرة بالتدريب".
وأردف: "هل يمكن للمنتخب البرازيلي أن يفوز بكأس العالم مرة أخرى؟ نعم، يمكن. لديه الجودة، ولديه اللاعبون اللازمون لذلك، ولديه مدرب، وينفذون عملًا جيدًا جدًا. المنتخب البرازيلي دائمًا ما يمتلك القدرة على الوصول إلى الأدوار الإقصائية، ومن هناك الوصول إلى مرحلة معينة بدءًا من مباريات دور الـ16 وحتى الدور نصف النهائي".
وأوضح: "جميعها أدوار حاسمة؛ حيث يمكن أن يحدث الفارق في بطولات مثل كأس العالم، يجب أن تسير كل الأمور على ما يرام في ذلك اليوم الواحد خلال الدور الإقصائي. يتطلب الأمر توافق عدة عوامل لكي يفوز الفريق، وأعتقد أن البرازيل في عام 2026 تعد واحدة من المرشحين القويين للفوز بالمونديال".
سكولاري يستعيد ذكريات تتويجه بكأس العالم 2002
وبالحديث عن سر تتويجه بكأس العالم كمدرب رفقة “راقصي السامبا” خلال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، قال سكولاري: "بالنسبة للمنتخب البرازيلي الذي دربته وفزنا معًا بكأس العالم، أستطيع أن أقول لكم إنني كنت سعيدًا جدًا بأولئك اللاعبين، كانوا جيلًا مذهلاً. كان هناك تفاهم كبير بين اللاعبين الذين كانوا يعملون بجد في المنتخب، كان هناك أشخاص يرغبون في تحقيق تلك البطولة وعملوا بشكل ممتاز لذلك، بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك الهدف. تعاون أولئك اللاعبين كان كبيرًا للغاية حتى قبل بداية البطولة وعندما وصلوا إلى أرضية الملعب لتطبيق أسلوبهم في اللعب، مروا بفترة جيدة جدًا، إنهم لاعبون ممتازون جدًا".
أسباب الانهيار أمام ألمانيا
وللمرة الأولى، كشف سكولاري عن أسباب الهزيمة التاريخية لمنتخب البرازيل الذي قاده في مونديال 2014 على الأراضي البرازيلية، أمام ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف في نصف نهائي البطولة.
وقال سكولاري عن أسباب تلك الهزيمة وما إذا سيرغب في العودة بالزمن لتغيير شيء معين: "كان يوم ارتكبنا فيه كل الأخطاء وحقق الفريق المنافس كل النجاحات. لقد تأثر الجانب النفسي لدينا بشدة أيضًا. إذا عدت إلى ذلك اليوم، فسأعود بنفس الفريق لأنهم كانوا الفريق الذي تدرب معًا، وبدا أنه الأفضل في ذلك الوقت، والأفضل لتلك المباراة".
واختتم قائلًا في هذا الصدد: "للأسف، ارتكبنا أخطاء وعلينا أن نعترف بأنني كنت من اختار الفريق. وإذا خسرنا، فقد كان يومًا لم يسر فيه أي شيء على ما يرام بالنسبة لنا، وأنا كنت المسؤول".
وتحدث سكولاري عن قرار لاعبه السابق، نيمار دا سيلفا بالانتقال إلى الهلال قائلًا سيكون على اللاعب أن يعمل بجد لتبيين أن القرار الذي اتخذه كان صحيحًا، حيث قال: "سبب قرار نيمار، حسب ما أعتقد، هو إدراكه أنه ينبغي له تغيير النادي وتغيير الوضع، تم تقديم مشروع جيد جدًا له في المملكة العربية السعودية، وقام باختياره، وقد أدرك أن هذا هو الخيار الأفضل، والآن عليه أن يعمل ليكون بالفعل الخيار الأفضل. لذلك، إذا كان قراره صحيحًا أو خاطئًا، فهو من عليه أن يجيب على ذلك، فعندما يتخذ المرء قرارًا، يجب عليه العمل بجد لتحقيق ذلك القرار وإظهار أنه الأفضل".
سكولاري كان قد أوضح في عام 2014 في تصريح شهير له أنه سيجيب عن سؤال الأفضل بين الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه نيمار، لذا سألناه عن تلك المقارنة بعد 10 سنوات من ذلك التصريح، ليرد قائلًا:"فيما يتعلق بمسألة المقارنة بين نيمار واللاعب الآخر، لن أعطي رأيًا لأنهما لاعبان رائعان بجودة عالية جدًا. في وقت لاحق، ستظهر الأرقام من هو الأفضل، ما الذي حققه كل منهما وما تم إنجازه. لكن من حيث المهارات الفنية، فكلا اللاعبين يتمتعان بقدرات مذهلة".
وعند سؤاله عن أفضل لاعب في التاريخ من وجهة نظره، قال:"أفضل لاعب في التاريخ؟ هل لديكم أي شك؟ سيكون دائمًا بيليه. هذا اللاعب كان يمتلك كل المهارات التي يحتاجها لاعب كرة القدم، ولا يوجد أي لاعب حتى قريب من مستواه. اللاعبون الذين يملكون جودة عالية ليسوا بمستوى بيليه. بالنسبة لي، هو الأفضل في التاريخ، الأفضل في العالم دائمًا".
بطولات لويز فيليبي سكولاري
تُوج سكولاري خلال مسيرته التدريبية بـ 27 بطولة مختلفة سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، جاءت على النحو الآتي:
-كأس العالم 2002 مع البرازيل
-كأس القارات 2013 مع البرازيل
-كأس الخليج 1990 مع الكويت
-بطولة كوبا ليبرتادوريس مرتين 1995، 1999
-دوري أبطال آسيا 2015 مع جوانزو إيفرجراند الصيني
-كأس أمير الكويت 1989 مع القادسية
-بطولة الدوري البرازيلي مرتين 1996، 2018
-كأس البرازيل 4 مرات 1991، 1994، 1998، 2012
-كأس ريو ساوبولو
-كأس سول ميناس
-كأس جاوتشو 3 مرات
-كأس ريكوبا سول أمريكانا 1996
-كأس ميركوسور 1998
-الدوري الأوزبكي مرة
-الدوري الصيني 3 مرات
-كأس الصين مرة
-كأس السوبر الصيني مرتين