جوهرة الصحراء يتزيّن بألمع النجوم في مونديال الأندية

2021-06-08 09:01
استاد المدينة التعليمية استضاف مونديال الأندية بنجاح (SC)
Source
المصدر
لجنة المشاريع والإرث
+ الخط -

اتجهت أنظار مشجعي كرة القدم من كافة أنحاء العالم إلى الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية، لمتابعة منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها قطر للمرة الثانية على التوالي في الفترة من 4-11 فبراير والمقامة على استادي المدينة التعليمية  واستاد أحمد بن علي. وأتاحت هذه البطولة الفرصة أمام آلاف من الجماهير للحضور والتعرف بعين الواقع على اثنين من استادات مونديال قطر 2022. 

وتشكّل استضافة المباريات في استاد المدينة التعليمية فرصة هامة لإطلاع العالم على أحد الاستادات الثمانية المبهرة لمونديال 2022 على طريق الاستعداد لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم بعد أقل من عامين، كما يمثل احتضان الاستاد لعدد من مباريات بطولة كأس العالم للأندية مصدر فخر لكل من أسهم في أعمال تشييده، ومن بينهم المهندسة منيرة الجابر، مديرة إدارة مشروع استاد المدينة التعليمية.

انضمت المهندسة منيرة الجابر إلى فريق العمل في المشروع مباشرة بعد حصولها على الشهادة الجامعية من جامعة قطر. وأكدت الجابر اعتزازها بكونها من أوائل الذين كان لهم شرف المشاركة في كافة أعمال البناء، بدءاً من مرحلة التصميم حتى التشييد ثم تشغيل الاستاد المونديالي الفريد. 

وقالت: "ما زلت أتذكر بدايات العمل في مشروع استاد المدينة التعليمية التي انطلقت في عام 2014، ولا أكاد أصدق مدى سرعة مرور الوقت وكيف انتقلنا سريعاً من أعمال الحفر إلى تشييد صرح رياضي مميز أشبه بماسة عملاقة تتألق وسط جامعات ومدارس المدينة التعليمية".

وأشارت الجابر إلى أن هناك محطات لا تنسى خلال مراحل تشييد الاستاد وستبقى محفورة في ذاكرة الجميع، أبرزها عملية رفع سقف الاستاد، واكتمال الواجهة الأمامية، وفرش الأرضية بالعشب الطبيعي. 

وتابعت: "عندما أقف في منتصف أرضية الاستاد، وأنظر إلى البنية التحتية المتطورة، والاهتمام بأدق التفاصيل، بدءاً من لون المقاعد والحرص على استخدام عشب طبيعي عالي الجودة، تغمرني مشاعر الفخر والامتنان وأنا أرى عملنا الشاق آتى ثماره في شكل تحفة معمارية شامخة تتميز بأحدث اتجاهات التصميم والتقنيات المتطورة في عالم الرياضة".
 


كان شهر يونيو الماضي قد شهد الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية، ليصبح ثالث استادات مونديال قطر 2022، ليستضيف الاستاد بعدها منافسات تأجلت بسبب تداعيات جائحة كوفيد -19، وأبرزها دوري أبطال آسيا 2020 بإجمالي 23 مباراة، منها عشر مباريات في منافسات أندية غربي القارة، و 13 مباراة في منافسات منطقة الشرق.

وأوضحت الجابر أن التنظيم المتميز لمباريات دوري أبطال آسيا على أرضية الاستاد أثار إعجاب عشاق كرة القدم في العالم بعد الدور الفاعل الذي قامت به قطر في سبيل العودة الآمنة للنشاط الكروي إلى الملاعب، بعد تعليقه بسبب الجائحة، مشيرة إلى أن استضافة الاستاد للمباريات أسهمت في تعزيز خبرات فرق العمل، واختبار الجاهزية التشغيلية للمنشأة الرياضية الرائعة.

مونديال الأندية


وأكدت المهندسة منيرة الجابر أن استضافة استاد المدينة التعليمية مباريات في دوري أبطال آسيا شكّلت فرصة ثمينة للوقوف على كفاءة الجاهزية التشغيلية للاستاد، بما فيها الجوانب المتعلقة بالأنظمة المستخدمة والمرافق التي يضمها الاستاد، وكيف يمكن مواصلة تحسينها، وقالت: "لقد كانت تجربة قيّمة تعلمنا منها الكثير في سبيل الوصول إلى أفضل مستوى من الإعداد خلال مونديال 2022".

وترى الجابر أن بطولة كأس العالم للأندية محطة أخرى في غاية الأهمية على الطريق لاستضافة مونديال قطر 2022، حيث من المقرر أن يشهد استاد المدينة التعليمية ثماني مباريات من دور المجموعات حتى ربع النهائي خلال المونديال، والترحيب بالمشجعين من كافة أنحاء العالم.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: