جماهير السويد تكرّم الأسطورة إبراهيموفيتش خلال ودّية صربيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-09 01:14
نجم كرة القدم السويدية السابق زلاتان إبراهيموفيتش (X/svenskfotboll)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهد ملعب فريندز أرينا، مساء السبت، حدثًا استثنائيًا ودّع فيه السويديون نجمهم الكروي زلاتان إبراهيموفيتش أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم السويدية.

خلال المباراة الودية التي جمعت منتخبي السويد وصربيا، وقف نجم ميلان السابق أمام جمهوره، حيث تم عرض مسيرته الحافلة بالإنجازات والأهداف المُذهلة في فيلم قصير يروي مشواره المُلهم.

جماهير السويد تُودّع إبراهيموفيتش بمشاعر مُفعمة بالعاطفة

رغم الهزيمة التي مُنيت بها السويد بنتيجة 3-0 أمام صربيا، فإن أجواء الحزن لم تُخيّم على ملعب فريندز أرينا،  فبعد صافرة النهاية، بقيت الجماهير بأكملها في مقاعدها، مُنتظرةً لحظةً استثنائيةً لتكريم أحد أساطير كرة القدم السويدية، زلاتان إبراهيموفيتش.

وتأثّر إبراهيموفيتش بشدةٍ بمشاعر الحب والتقدير التي عبرت عنها الجماهير، وعبّر عن امتنانه الكبير لدعمهم إياه طوال مسيرته. ووجّه زلاتان رسالةً مُؤثّرةً إلى الجيل القادم من لاعبي كرة القدم، حثّهم فيها على السعي وراء أحلامهم وتحقيق طموحاتهم، مُؤكّدًا أن الإصرار والمثابرة هما مفتاح النجاح.

وبنفس المشاعر المُفعمة بالعاطفة التي ظهرت عليه في وداعه بملعب سان سيرو عام 2023، اختتم زلاتان صاحب الـ 42 عامًا، حديثه بعبارةٍ حفرت في قلوب الجماهير: "مرحبًا بك يا سويد، أنا أحبك".

أرقام إبراهيموفيتش مع ميلان

كان إبراهيموفيتش (42 عامًا) قد أعلن اعتزاله كرة القدم في يونيو/حزيران الماضي، بعد انتهاء عقده مع ميلان، الذي لعب معه لثلاث فترات، الأولى في موسم 2010-11، والثانية في موسم 2011-12، أمّا الثالثة فكانت بين عامي 2020 وإلى نهاية الموسم الماضي، وهي الفترة التي عرفت عدة تقطعات بسبب تعرضه لإصابات عديدة.

وخلال مسيرته مع ميلان وهو لاعب، خاض زلاتان 163 مباراة، وسجّل 93 هدفًا، وقدّم 35 تمريرة حاسمة كما تُوّج بلقبي الدوري الإيطالي والسوبر الإيطالي.

وكان زلاتان قد بدأ رحلته الاحترافية مع نادي طفولته مالمو السويدي في يناير/ كانون الثاني عام 1999 بعد تصعيده إلى الفريق الأول، قبل أن يرحل إبرا للاحتراف في هولندا عبر بوابة أياكس في يوليو/ تموز 2001، ليواصل بعد ذلك صنع مجده مع جميع الأندية التي لعب لها وأبرزها يوفنتوس وإنتر وبرشلونة وباريس سان جيرمان.

شارك: