تحليل | الوكرة هزم الريان بالتصميم على نفس الكرة
توّج نادي الوكرة بلقب كأس قطر لأول مرة في تاريخه عقب فوزه في المباراة النهائية، اليوم السبت، على حساب الريان بهدف من دون مقابل، وسط حضور جماهيري مميز على ملعب عبد الله بن خليفة بالدوحة.
وأصبح الوكرة رابع فريق يحرز لقب كأس قطر بالمسمى الجديد، بعد الدحيل (الجيش سابقًا) والسد، كما حقق أول لقب رسمي منذ تتويجه بالدوري المحلي في موسم 2000-2001.
في المقابل، فشل الريان "الرهيب" في التتويج بلقب البطولة التي شارك بها للمرة السادسة، إذ سبق له المشاركة في نسخ 2016 و2017 و2018 و2020 و2021.
هدف الوكرة سجله اللاعب البديل ناصر اليزيدي بعد دقائق من دخوله، وبالتحديد في الدقيقة (80) عبر تسديدة أرضية مرت من بين أقدام الحارس، بعد تمريرة حاسمة رائعة من جيلسون دالا.
علي رحمة والتعامل المميز أمام مدرب الريان
أصبح المدرب علي رحمة المري أول مدرب قطري يحرز لقب كأس قطر، وهو الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق في أبريل/ نيسان الماضي، بعد إعلان النادي انفصاله عن الإسباني خوسيه مورسيا.
تعامل المدرب مع اللقاء بشكل جيد في ما يخص تحضيره للمباراة، ومعرفة أين تكمن نقاط ضعف الريان، فالهدف الملغى في الشوط الأول بداعي التسلل من تمريرة بينية من حمدي فتحي، هو نفسه لعبة الهدف الذي تم تسجيله.
لعب الوكرة على التمريرات البينية خلف دفاعات الريان التي تركت مساحات خاصة من المدافع الياباني شوغو تانيغوتشي، الذي يتحمل مسؤولية الهدف، بعدما تحرك اليزيدي بشكل مميز واستقبل تمريرة على طبق من ذهب من دالا.
الوكرة استغل فرصه
المباراة رقميًّا شهدت 3 فرص محققة لكل فريق، الوكرة استغل فرصه بشكل واضح وسجل هدفًا. الفارق بين الوكرة والريان كان في المجهودات الفردية الواضحة بجانب "تكتيك" المدرب في ضرب الريان في المساحات، كما أشرنا في النقطة الأولى.
خلال المواجهة، كسب لاعبو الوكرة الكرة من لاعبي الريان 43 مرة، مقابل 34 مرة للرهيب.
تنوع الأداء الهجومي للوكرة
بالنظر لأرقام المباراة، سنجد أن هناك 4 لاعبين مختلفين كان لهم دور هجومي كبير. فالأكثر صناعة للفرص في المباراة هما عمر الأسود ولوكاس مينديز بواقع 4 فرص لكل منهما، أما الأكثر تسديدًا فهما محمد بن يطو ودالا بواقع 4 تسديدات أيضًا.
لاعب الوسط المصري حمدي فتحي كان الأكثر نجاحًا في المواجهات الثنائية في المباراة، وكسب 13 مواجهة ثنائية من أصل 18 ممكنة، وكان هو الأكثر تمريرًا بواقع 61 تمريرة إجماليًّا، وحقق 53 تمريرة صحيحة.
شارك:
أخبار ذات صلة
