بين أفضلية الحسين إربد وطموح الوحدات.. من يظفر بكأس الأردن؟

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-28 16:57
نهائي قوي في كأس الأردن مرتقب بين الحسين إربد والوحدات (facebook /JordanFootball)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأردنية في السابعة مساء غد السبت، صوب استاد الحسن، حيث المواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع بطل الدوري، الحسين إربد والوحدات (حامل اللقب)، في نهائي كأس الأردن لكرة القدم.

وتنص تعليمات المباراة النهائية على اللجوء إلى شوطين إضافيين في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، وفي حال استمراره يتم الاحتكام لركلات الترجيح لمعرفة هوية البطل.

ويقدم فريق الحسين أفضل مواسمه، حيث توج للتو ولأول مرة في تاريخه بطلًا لدوري المحترفين الأردني، فيما حل الوحدات ثالثًا، ليغيب عنه اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

أفضلية لنادي الحسين إربد.. هل يستثمرها؟

تميل الأفضلية لصالح فريق الحسين الذي يمتلك فريقين بذات المستوى، ما سيمنح مديره الفني جمال محمود خيارات متعددة لحسم اللقب.

وتراود فريق الحسين الملقب بـ(الملكي)، طموحات كبيرة بأن يكون موسمه الحالي تاريخيًّا، من خلال التتويج أيضًا بلقب كأس الأردن لأول مرة بالتاريخ.

ويمتلك فريق الحسين، بصفوفه لاعبين ذوي خبرة كبيرة، ومعتادين على هذا النوع من التنافس، وسبق لهم أن توجوا بالألقاب مع فرق أخرى، كحمزة الدردور ومصعب اللحام ومحمود مرضي ومنذر أبو عمارة وعبد الله عطار ومجدي عطار إلى جانب السنغالي عبد العزيز إنداي.

ويعول فريق الحسين إربد كثيرًا على محترفه النيجيري أجاغون الذي يعد أفضل لاعب بالفريق، وتحديدًا في منطقة خط الوسط، ويقدم مجهودًا بدنيًّا كبيرًا، قد يعزز من فرصة فريقه في فرض نفوذه على منطقة خط الوسط، التي ستكون نقطة الصراع بين الفريقين.

والتقى فريق الحسين إربد مع الوحدات في بطولة الدوري مؤخرا، حيث فاز عليه ذهابًا 2-1، وتعادلا إيايًا من دون أهداف.

الوحدات يبحث عن انتفاضة

بدوره، فإن الوحدات بقيادة نجمه السابق رأفت علي، يدخل المواجهة بطموح كبير للمحافظة على لقب كأس الأردن للمرة الثانية على التوالي.

ويمر الوحدات بظروف صعبة، حيث ثمة إشكاليات مع أبرز لاعبيه، وهما بهاء فيصل ومحمد أبو زريق، وقد يدفع الفريق ثمنًا في ظل تهميشه للأول عبر المباريات الماضية، واتخاذه عقوبة بحق الثاني.

كذلك، فإن من الأخطاء التي لم تدر في حسبان الجهاز الفني للوحدات أنه كان يدفع في كل مرة بالمهاجم الشاب إبراهيم صبرة على حساب بهاء فيصل ومحمود زعترة ومحمد أبو رزق، واللاعب حاليًّا يوجد مع منتخب الشباب في السعودية للمشاركة في بطولة غرب آسيا، وسيخسر الفريق جهوده في لقاء السبت ضد الحسين إربد.

ورغم ما سبق، فإن لاعبي الوحدات سيجتهدون في تأكيد حضورهم ومصالحة جماهيرهم وإثبات أنفسهم، حتى يتسنى للبعض المحافظة على مقعده بصفوف النشامى، ورغبة آخرين بأن يكون ضمن الخيارات المقبلة للجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي.

ويعد فوز الوحدات باللقب أحد أهم أهداف الفريق وأثمنها، ففي حال تحقيقه، فإنه سيراضي جماهيره، ويضمن المشاركة بدوري أبطال آسيا 2، وبالتالي الحصول على نحو 300 ألف دولار، فضلًا عن جائزة بطولة الكأس، والتي تقدر بنحو 45 ألف دولار، إلى جانب ضمان خوض كأس السوبر أمام بطل الدوري في الموسم الجديد.

وسيكون رأفت علي أمام تحد صعب لإثبات قدراته الفنية وبأنه خير من يقود الوحدات، وهو يعرف أن خسارة اللقب تعني خروجه من حسابات قيادة الفريق في الموسم الجديد.

ويمتلك رأفت علي أدوات جيدة للحسم في حال نجح في توظيفها بالشكل الأمثل، حيث يبرز أنس العوضات ومحمد أبو زريق (شرارة)، ومهند أبو طه، ومحمد موالي، والايفواري سيدرك هنري.

شارك: