بيتكوفيتش في قلب عاصفة.. من يختار اللاعبين في منتخب الجزائر!؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-09
السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر في قلب عاصفة جديدة قبل مباراتي توغو (x/LesVerts)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر الأول لكرة القدم نفسه مجددًا في قلب عاصفة وجدل لا ينتهي، مع استمرار التساؤلات حول مدى سلطته الفعلية في اتخاذ قرارات الاختيار المتعلقة باللاعبين وضمهم للمنتخب.

ويستعد المنتخب الجزائري لمواجهة نظيره التوغولي، يوم الخميس 10 أكتوبر/ تشرين الأول، على ملعب 19 مايو بعنابة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، قبل أن يسافر إلى لومي في لقاء الجولة الرابعة بعد 4 أيام.

وقبل هاتين المواجهتين الواعدتين، أشعل تصريح اللاعب الدولي الجزائري السابق ناصر بويش فتيل هذا الجدل، ما أعاد النقاش حول كيفية إدارة المنتخب الجزائري وإعداد قوائم اللاعبين.

بيتكوفيتش في قلب عاصفة جديدة

وبدأت القصة خلال برنامج تلفزيوني، حيث أعرب ناصر بويش عن شكوكه بشأن معرفة بيتكوفيتش بالدوري الجزائري، وذلك بعد ضم حارس مرمى شباب قسنطينة الجزائري زكريا بوحلفاية إلى صفوف منتخب الجزائر لأول مرة، بعد غياب كل من أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجا.

ووفقًا لبويش، فإن المدرب قد لا يكون ملمًّا بتفاصيل أساسية، مثل اسم النادي الذي يلعب فيه الحارس زكريا بوحلفاية، الذي تم استدعاؤه مؤخرًا للمعسكر التدريبي في أكتوبر. وقال بويش بنبرة اتهام: "ربما إذا سألت بيتكوفيتش عن النادي الذي يلعب فيه بوحلفاية، فإنه لن يعرف الإجابة.. هذا منصب حساس، وعندما تجد أسماءً تسقط هكذا من السماء فلا بد من تفسيرات".

وتابع: "هل سبق لمدرب الجزائر وأن شاهد بوحلفاية في مباراة كاملة؟ صحيح أن الحارس تألق مؤخرًا مع فريقه وقدم مستويات جيدة، لكن لا أحد تحدث عنه سابقًا، ولم يكن ضمن صفوف منتخب الجزائر في الفئات الصغرى".

وانتشرت هذه التصريحات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت ردود فعل قوية بين مشجعي المنتخب الجزائري. وبدأت التساؤلات تتزايد حول ما إذا كان بيتكوفيتش يمتلك سلطة فعلية على المنتخب، أم إنه يخضع لضغوط أو توجيهات قد تؤثر في قراراته؟

اختيار حراس المرمى يثير التساؤلات في منتخب الجزائر

استدعاء ثلاثة حراس مرمى، وهم أسامة بن بوط، أليكسيس قندوز، وزكريا بوحلفاية، للمباريات المقبلة أثار المزيد من علامات الاستفهام. إذ لم يتحصل أي من هؤلاء الحراس على فرصة اللعب مع المنتخب الأول، وهو ما أثار دهشة وتساؤلات عديد المتابعين.

ورغم أن تجديد دماء الفريق يعد أمرًا ضروريًّا، إلا أن بعض المحللين والمتابعين يتساءلون عن معايير الاختيار، والأسباب التي دفعت بيتكوفيتش إلى منح الثقة لبعض اللاعبين على حساب آخرين.

وتتلاحق الانتقادات حول كيفية إدارة المجموعة وغياب بعض اللاعبين الذين يعدون من المواهب الواعدة. ونتيجة لذلك، يجد المدرب السويسري نفسه تحت ضغط متزايد، حيث تتصاعد الشكوك حول كفاءته واستقلاليته، ما يزيد من حدة الضغط حول محيط المنتخب.

بينما اعتبر متابعون آخرون بأن الضجة التي تثار حاليًّا حول هذه القضية لا تعدو أن تكون سوى "تحامل" ضد المدرب، وتصفية حسابات ضده، خصوصًا وأنه نجح في مهمته الصعبة بإعادة المنتخب إلى السكة الصحيحة، بعد الهزة العنيفة بالخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2024 في كوت ديفوار.

ويتصدر "الخضر" سباق تصفيات مونديال 2026 برصيد 9 نقاط، ضمن المجموعة السابعة التي تضم: موزمبيق وبوتسوانا وأوغندا وغينيا والصومال، إذ فازوا في 3 مباريات أمام كل من: الصومال (3-0) وموزمبيق (2-0) وأوغندا (2-1).

كما يتصدر منتخب الجزائر أيضًا المجموعة الخامسة في التصفيات الأفريقية برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوزين أمام غينيا الاستوائية (2ـ0) بالجزائر، وليبيريا (0ـ3) بمونروفيا، في الجولتين الأوليين، ليتقدم بأربع نقاط كاملة على حساب توغو الوصيف.

شارك: