بيتكوفيتش وصادي يتحركان من أجل حسم ملفي شرقي وأكليوش

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-20
-
آخر تعديل:
2024-11-20 22:32
ريان شرقي لاعب أولمبيك ليون الفرنسي (Getty)
بلال نجاري
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مساعيه الحثيثة من أجل استقطاب نجوم آخرين إلى المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، ولعل أبرز المستهدفين في الوقت الحالي، لاعب أولمبيك ليون ريان شرقي ونجم موناكو مغناس أكليوش، اللذان يمثلان المنتخب الفرنسي الأولمبي حاليًا.

نجح المنتخب الجزائري في ضم عدد من اللاعبين الشباب خلال الفترة الماضية، من الذين سبق لهم تمثيل فرنسا في منتخبات الشباب، على غرار أمين غويري وبدر الدين بوعناني وحسام عوار وآخرين، إضافة إلى إبراهيم مازا الذي مثل ألمانيا سابقًا، وأمين شياخة المتألق مع الدنمارك في وقت سابق.

في هذا الصدد، كشفت قناة "الهداف" الجزائرية، أن وليد صادي والمدرب فلاديمير بيتكوفيتش سيسافران إلى فرنسا قريبًا، من أجل لقاء الثنائي أكليوش وشرقي، وعرض عليهما فكرة الانضمام للمنتخب الجزائري، قبل غلق هذا الملف بشكل نهائي، في ظل تماطل الثنائي في تحديد مستقبلها الدولي.

شارك شرقي (21 عامًا) مؤخرًا مع منتخب فرنسا الأولمبي في مباراتين وديتين أمام ألمانيا وإيطاليا، حيث سجل هدفًا وصنع آخر أمام "الأتزوري" مع تقديم مستوى فني باهر، بينما غاب أكليوش (22 عامًا) عن كلتا المواجهتين، بسبب معاناته من إصابة خفيفة.

بيتكوفيتش لن ينتظر شرقي وأكليوش كثيرًا

كشفت القناة الرياضية الجزائرية، أن بيتكوفيتش قرر التحدث شخصيًا مع الثنائي من أجل معرفة قرارهما النهائي قبل استئناف مباريات تصفيات كأس العالم 2026 في مارس/ آذار القادم، حيث يرفض المدرب السويسري استدعاء اللاعبَين بعد تلك الفترة، أي أنه سيغلق ملفهما في حال عدم إقدامهما على تغيير جنسيتهما الرياضية.

وسيتعين على اللاعبَين القيام بإجراءات إدارية من أجل تغيير جنسيتهما الرياضية من الفرنسية للجزائرية، في حال ما وافقا على تمثيل الخضر في الفترة المقبلة، مثلما هو معمول به في مختلف المنتخبات العالمية، ووفق ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.

مصادر winwin كشفت في وقت سابق، أن أكليوش رحب في وقت سابق بفكرة اللعب مع المنتخب الجزائري في محادثات مع مسؤولين من اتحاد الكرة الجزائري، لكن الاتصالات انقطعت بعد ذلك، ولا يوجد جديد بشأن هذا الملف، بينما يبدو ملف شرقي أكثر تعقيدًا، خاصة وأن الإعلام الفرنسي بدأ يضغط من أجل استدعائه من طرف ديدييه ديشامب.

وسيحاول الاتحاد الجزائري قطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي الأول للاستفادة من أكليوش وشرقي، ومن المتوقع أن يكون اللقاء القادم الذي سيجمع صادي وبيتكوفيتش بكلا اللاعبين، فصلًا حاسمًا في مستقبل الثنائي على الصعيد الدولي. 

شارك: