بلماضي يرفض توظيفه في انتخابات الاتحاد وزطشي يهاجم معارضيه

2021-06-08 09:01
بلماضي مع زطشي بعد توقيعه عقد تدريب الجزائر في أغسطس 2018 (Faf.dz)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

هاجم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، الأشخاص الذين أعلنوا عن ترشحهم لخلافته بمنصبه، خلال انتخابات الجمعية العمومية المقررة في الفترة من 20 آذار/ مارس إلى 15 أبريل/ نيسان المقبل، واصفا هؤلاء بـ"الساعين لتحطيم كرة القدم الجزائرية بعد أن فشلوا سابقا".


وقال زطشي خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، على هامش تدشينه لأكاديمية الاتحاد الجزائري بمحافظة بلعباس غربي العاصمة الجزائرية: "نحن بحاجة لمن يريد مصلحة كرة القدم الجزائرية، وليس لخدمة مصالحه الشخصية"، وتابع: "من حطم كرتنا سابقا، لا يمكنه خدمتها مستقبلا".


رسالة زطشي المشفرة وإن لم تتضمن الأسماء باللغة الصريحة، فإنها موجهة إلى رئيس الاتحاد الجزائري السابق، محمد روراوة، الذي لا تربطه به علاقة جيدة ولطالما اتهمه بعرقلة عمله، فضلا عن ذلك فإن الرجلين المقربين من روراوة، وليد صادي ومحفوظ قرباج، هما من أعلنا ترشحهما لرئاسة "الفاف"، في وقت لم يذكر فيه زطشي موقفه النهائي من الترشح لعهدة أخرى.

وواصل رئيس اتحاد الكرة هجومه غير المباشر على روراوة، وصرح: "بعضهم يريد العودة لتسيير الاتحاد الجزائري لكرة القدم من وراء الستار"، قبل أن يرد على منتقدي عهدته: "الأطراف التي تنتقد العمل المنجز إلى حد الآن، هي التي تسعى لتحطيم كرة القدم الجزائرية".


وتابع: "من يريد الإسهام في تطوير الكرة الجزائرية عليه تقديم أفكار بناءة، لا ضرب عزيمة الأشخاص الذين يعملون في الميدان"، وشدد زطشي على أنه ماض في تغيير اللوائح الأساسية للاتحاد امتثالا، على حد تعبيره، لتوصيات الفيفا، وذلك على الرغم من معارضة وزارة الرياضة وعدة أطراف أخرى.


وقال مالك نادي بارادو الجزائري بهذا الشأن: "عملية تغيير اللوائح الأساسية تتم بالتنسيق مع الفيفا.. نحن أمام حتمية إنهاء هذه العملية قبل الجمعية العمومية الانتخابية"، مشيرا إلى أنه يسعى لتسوية هذا الملف دون صدام، وصرح: "نحن نعمل مع الوزارة من أجل تسوية هذا الملف".


وتحمل عملية تعديل اللوائح الأساسية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الكثير من المواد القانونية المثيرة للجدل، والتي ترى المعارضة أن زطشي يسعى لتمريرها من أجل منع العديد من الأسماء من منافسته على رئاسة الاتحاد وضمان بقائه في منصبه، علما أن الوزارة رفضتها في وقت سابق، وحتى بعض الاتحادات الإفريقية أجلت تطبيقها لمواعيد لاحقة دون ضغط من الفيفا.


ويلوح مسؤولو الاتحاد الجزائري الحاليون بورقة عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للجزائر، في حال عدم تعديل اللوائح المذكورة، كورقة ضغط على وزارة الرياضة حتى تتراجع عن موقفها.


زطشي حرص من جهة أخرى على إبراز نجاح عهدته، وقال: "حصيلتنا لحد الآن إيجابية، فللمرة الأولى في تاريخ الجزائر فزنا بكأس أمم إفريقيا خارج أرضنا وتمكنا من تأهيل منتخب تحت 17 عاما لكأس أمم إفريقيا"، دون أن يذكر المشاكل والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها سابقا، وأبرزها قضية رفض ترشحه لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم.


من جانبه، قال جمال بلماضي الذي كان حاضرا في المؤتمر الصحفي: "أنا مدرب للمنتخب الجزائري، ولا دخل لي فيمن سيكون رئيسا للاتحاد"، وتابع: "لن أكون ورقة دعم بيد أي مترشح، وعلى المترشحين إقناع الجميع بمشروعهم".


بلماضي عبر عن غضبه بخصوص بعض الشائعات التي تتحدث عن إمكانية معاقبة منتخب الجزائر بسبب حادثة رفض ملف ترشح زطشي، وقال: "نحن لا نفكر في هذه القضية، لأن ما حدث مع زطشي لا علاقة له بالمنتخب الجزائري، ومن يتحدث عن هذه القضية عليه تحمل مسؤولياته، لأن هذا الأمر خطير".

 هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: