بلد الوليد يتخذ إجراء مع جماهيره بسبب فينيسيوس
أكد نادي بلد الوليد أنّه شرع في التحقيق لمُعاقبة جماهيره المتورطة في إهانة البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين في المواجهة التي انتصر فيها المرينغي (2-0) في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن النادي قال في بيانه إن هذه الوقائع تمثل مخالفة للوائحه، مشيرًا إلى أنه وجد أدلة على شبهة مشاركة هؤلاء الأشخاص في الوقائع المشار إليها، وأكد أنه سيتم فتح ملف انضباطي ضد هؤلاء الأشخاص واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة ضدهم.
وتعرض نجم "السامبا" للعديد من الإهانات العنصرية من بعض أندية الليغا مؤخرًا، حيث قامت جماهير أتلتيكو مدريد بمهاجمته في الديربي في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهاجمته جماهير بلد الوليد وفالنسيا في مواجهات سابقة خلال موسم 2022-23 الجاري؛ وأمام ريال مايوركا، قام قائد ريال مايوركا بتصرف استفزازي عندما أمر البرازيلي بتقبيل شعار النادي، كما تلقى هتافات عنصرية.
اكتشاف المتورطين في حادثة الدمية
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة مدريد اكتشاف هوية المشاركين في الدمية المسيئة للنجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، بعد الأزمة التي حدثت قبل أسابيع في ديربي مدريد بمسابقة كأس ملك إسبانيا.
وفي صباح يوم 26 يناير/ كانون الثاني، استيقظت مدينة مدريد على لافتة ودمية مسيئة في جسر بطريق سريع في مدريد تحمل قميص اللاعب البرازيلي قبل ساعات من مباراة الديربي وكتبت عليها "مدريد تكره الريال"، ثم أدان ريال مدريد وأتلتيكو ورابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم الواقعة في بيانات رسمية منفصلة.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الشرطة حددت هوية 6 أشخاص ينتمون إلى ألتراس أتلتيكو مدريد، من بينهم أشخاص أدينوا بالمشاركة في جريمة قتل سابقة في عام 2014.
ورغم أن الشرطة لم تتلقَ أي بلاغ، لكنها فتحت تحقيقًا فيما قد يكون جريمة كراهية بعدما أزالت اللوحة والدمية في وقت سابق، وتورط في الحادثة أشخاص أدينوا بالمشاركة في الشجار الذي تسبب في قتل مُشجع ديبورتيفو لاكورونيا الذي توفي في عام 2014 بعد إلقائه في النهر.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
