بلجيكا وهولندا لتأكيد الصدارة وسباق مثير للتأهل
يتطلع منتخبا بلجيكا وهولندا لتأكيد تصدرهما المجموعتين الثانية والثالثة، في حين سيكون الصراع شديدا لانتزاع المقعد الثاني المؤهل مباشرة للدور الثاني من بطولة كأس أوروبا 2020، وتملك بعض المنتخبات فرصة للبحث عن أفضل مركز ثالث في المجموعات.
المجموعة الثانية
حقق منتخب بلجيكا انتصارين باهرين، على روسيا 3-0 ثم على الدنمارك 2-1، اقترنا بأداء كبير جعله من المرشحين للفوز باللقب القاري، ولذلك لن يتخلى عن تحقيق انتصار جديد عندما يواجه فنلندا حتى لو أراح مدربه مارتينيز بعض اللاعبين تمهيدا لمواجهة دور الـ16.
ورغم نوايا المدرب البلجيكي، فإنه سيشرك نجومه، إدين هازارد، وكيفين دي بروين وأكسيل فيستيل، الذين عادوا من الاصابة ولم يشاركوا إلا لفترات قليلة في البطولة، وذلك لزيادة إدخالهم في النسق مع سائر الزملاء.
ولا تزال المجموعة مفتوحة على جميع الاحتمالات بعد أن جمعت فنلندا وروسيا 3 نقاط لكل منهما، بينما لم تحصل الدنمارك على أي نقاط، ومع ذلك، لا يزال بوسعها المنافسة على مكان في دور الـ 16 بالفوز على روسيا في كوبنهاغن.
وتسعى فنلندا للفوز على بلجيكا لحسم تأهلها للدور الثاني، أما التعادل، فسيمنحها فرصة كبيرة للتقدم إلى المركز الثاني أو نيل المركز الثالث والمنافسة على التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل هذا المركز.
التشكيلة المتوقعة لبلجيكا ضد الدنمارك
تيبو كورتوا، توبي ألدرفيريلد، توماس فيرمايلين، جان فيرتونغن، توماس مونييه، أكسيل فيستيل، يوري تيليمانس، كيفين دي بروين، إدين هازارد، كاراسكو، روميلو لوكاكو.
وتدخل روسيا المباراة الأخرى في هذه المجموعة وهي تملك في رصيدها 3 نقاط من فوزها على فنلندا وخسارتها في المباراة الافتتاحية أمام بلجيكا، وانتصارها سيعني تأهلها دون شك، بينما التعادل سيجعلها تنتظر نتيجة المباراة الأخرى أو سائر مباريات دور المجموعات لمعرفة مصيرها.
وفي المقابل، تدرك الدنمارك أنها تحت ضغط كبير من أجل الفوز ولا شيء سواه من أجل المنافسة على التأهل، خاصة بعد خسارة أول مباراتين، وبغير ذلك، لن تقف على لائحة الانتظار وستودع في وقت أسرع مما كان يتوقع لهذا الفريق الذي كان يأمل في التأهل خلف بلجيكا.
المجموعة الثالثة
رغم تأهلها فإن هولندا لا تزال تراجع خططها وخياراتها في هذه المباراة أمام مقدونيا الشمالية؛ إذ يريد المدرب دي بوير مراجعة الجانبين الخططي والبشري، قبل المنافسة الأقوى في الدور الثاني من النهائيات القارية.
وبعد مباراتين فقط على أرضها فازت فيهما على أوكرانيا 3-2 وعلى النمسا 2-0، ضمنت هولندا صدارة المجموعة الثالثة ومكانا في دور الـ 16 حيث ستواجه أحد فرق المركز الثالث في بودابست الأحد المقبل.
ويعني هذا أن المدرب فرانك دي بور يملك القدرة على تغيير العديد من اللاعبين، وربما العودة لخطة 4-3-3 التي يطالب بها الجمهور الهولندي وأغلب أساطير اللعبة هناك، ولكن دي بوير، الذي يقف على خط النار، ربما لا يريد المخاطرة كثيرا أمام الوافد الجديد الذي أظهر قدرات جيدة في أول جولتين.
من جانبه، يسعى منتخب مقدونيا الشمالية للفوزعقب هزيمتين متتاليتين في أول جولتين وضياع فرصته في الحصول على أحد أفضل فرق المركز الثالث حتى لو حقق المفاجأة وفاز في الجولة الأخيرة.
التشكيلة المتوقعة لهولندا ضد مقدونيا
مارتن ستيكلنبيرغ، ناتان أكي، ماتياس دي ليخت، دالي بليند، ريان جرافينبيرتش، دومفريس، جورجينيو فينالدوم، باتريك فان أنهولت، فرينكي دي يونغ، ممفيس ديباي.
في المباراة الثانية، ستكون المنافسة شديدة بين أوكرانيا (الثانية) والنمسا (الثالثة) من أجل التأهل المباشر للدور الثاني؛ إذ يملك كل منهما 3 نقاط من فوز على مقدونيا وهزيمة أمام هولندا، وتتقدم أوكرانيا فقط بفضل تسجيلها 4 أهداف مقابل 3 أحرزها الهجوم النمساوي.
ولذلك سيكون التعادل كافيا لأوكرانيا من أجل تحقيق التأهل، ولكن يمكن للنمسا أن تستفيد من هذه النقطة لتتأهل من بوابة أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث بين المجموعات الست، لكنها لن تركن إلى هذا وستندفع بقوة لمحاولة الفوز وتلافي البقاء في قائمة الانتظار.