بقاء ديشامب مدرباً لفرنسا مرهون ببلوغ نصف نهائي مونديال 2022

قال نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إن مستقبل ديدييه ديشامب مدرب "الديكة"؛ سيتحدد بشكل قطعي عقب نهائيات كأس العالم 2022 بقطر في الفترة بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول.

ويخوض المنتخب الفرنسي نهائيات مونديال 2022 بقطر ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الدنمارك وتونس وأستراليا.

وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم الخميس، أن بقاء ديشامب على رأس المنتخب الفرنسي متعلق بما سيحققه من نتائج خلال المونديال.

وأضاف: "لا يوجد مشكل بيني وبين ديشامب، وسنفصل في مستقبله مباشرة بعد كأس العالم، إذا تمكن من بلوغ المربع الذهبي فالخيار سيكون له، في حالة قراره البقاء لن أناقشه تماماً وسيبقى؛ لكن إذا لم يبلغ المنتخب نصف النهائي سيكون هناك كلام آخر"، وتابع قائلاً: "في حال عدم بلوغه نصف النهائي لن يبقى في مكانه؛ هذا أمر حتمي".

موسيالا يرشح البرازيل وفرنسا والأرجنتين للفوز بلقب المونديال

اقرأ المزيد

وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من دخول المنتخب الفرنسي غمار المنافسة والدفاع عن لقبه المحقق في روسيا عام 2018، وبعد ساعات قليلة من إعلان المدرب عن القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في هذا الحدث.

وحسب متابعي الكرة الفرنسية، فإن تصريحات لوغريت ستضع ديشامب تحت ضغط شديد في مستهل البطولة، وستجعله يستخدم جميع أسلحته منذ البداية من أجل بلوغ نصف النهائي وتقديم مشوار يليق ببطل العالم في النسخة الأخيرة.

لوغريت يشترط على ديشامب بلوغ المربع الذهبي في المونديال من أجل البقاء في منصبه

وارتبط اسم نجم الكرة الفرنسية السابق، زين الدين زيدان كثيراً في الفترة الأخيرة، بتدريب المنتخب الفرنسي خلفا لديشامب عقب المونديال، وحسب متابعين فإن ذلك قد يتحقق في حال ما تمت تنحية المدرب الحالي من منصبه.

من جهة أخرى، أكد لوغريت أنه يأمل البقاء في منصبه وإكمال عهدته، مضيفاً: "أريد البقاء في منصبي إلى غاية نهاية العهدة، سيتبقى لي عامان بعد كأس العالم، إذا بقي ديشامب أظن بأنني سأبقى"، في إشارة منه إلى أنه في حال تحقيق المنتخب الفرنسي لمشوار طيب في المونديال فإنه سيبقى على رأس الاتحاد.