بعيون حفيظ دراجي| جدل الكرة الذهبية وانتقادات تنتظر السعودية

يشرح الإعلامي الجزائري، حفيظ دراجي، في حلقته الجديدة لبرنامجه الأسبوعي "بعيون حفيظ دراجي" على منصات winwin، حقيقة الجدل الذي انطلق مع تتويج ليونيل ميسي بالكرة الذهبية، والحرب الإعلامية المرتقبة على السعودية، بعدما أضحت أمام طريق مفتوح لاستضافة مونديال 2034. 

وقال دراجي: "تتويج ميسي أثار الكثير من الجدل، بغض النظر عن قيمة النجم الأرجنتيني الفنية، حيث بدأ التساؤل عما قدمه خلال الموسم مع فريقه السابق باريس سان جيرمان". 

وأضاف: "المنظمون ربطوا تتويج ميسي بمونديال قطر 2022. لكن مع ذلك، الكلام كان كبيرًا عبر مختلف وسائل الإعلام، والتساؤل كان حول أحقية اللاعب بالجائزة، وهل هو عبارة عن تكريم للأرجنتيني باعتبار أن مسيرته الكروية أوشكت على النهاية".

رونالدو يتفاعل بشكل غريب مع تتويج ميسي بالكرة الذهبية!

اقرأ المزيد

وتحدث دراجي عن ردة فعل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، حيث قال: "حتى رونالدو لم ينطق ولم يكتب ولم يتكلم، بل اكتفى بالاعجاب والتعليق بأيقونات ضاحكة، على تغريدة لإعلامي إسباني انتقد فيها تتويج ميسي، ما جعل الجميع يفسر الأمر بأن البرتغالي لم يتقبل منح الجائزة للأرجنتيني". 

مسلسل "الحرب" الإعلامية على السعودية 

وتطرق دراجي من خلال نفس الحلقة، إلى منح FIFA شرف تنظيم مونديال 2034 إلى السعوية، كثالث بلد عربي سينظم الحدث الكروي العالمي، بعد كل من قطر 2022، والمغرب التي ستكون في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030. 

وقال دراجي: "طبعًا بدأت التعليقات، وينتظر أن تكون طويلة ومستمرة حول اختيار السعودية لتنظيم المونديال، يتوجب علينا أن نسمعها ونتحملها على مدى 11 عامًا، مثلما تحملناها خلال فترة تحضيرات قطر لتنظيم مونديال 2022". 

وأضاف: "سيبدأ الإعلام الغربي في الحديث عن (عربنة) كأس العالم، وعن حقوق الإنسان والحيوان والنبات والمرأة، وغيرها من المواضيع التي سيثيرها الإعلام الغربي، الذي يؤمن فقط بنفسه، ولا يتحمل بأن الغير قادر على منافسته وتنظيم مثل هذه الأحداث، على الرغم من نجاح التجربة القطرية".

وواصل الإعلامي الجزائري حديثه عن تنظيم السعودية للمونديال، حيث قال: "من جانب آخر، قد يقول البعض إن ترشح ملف واحد لتنظيم المونديال، يجعلنا نتساءل عن كون تنظيم كأس العالم لم يعد يهم العديد من الدول، باعتبار أن التكلفة قد تكون باهظة، وتنظيم أكثر من مئة مباراة بمشاركة 48 منتخبًا، جعل أغلب البلدان لا تقدر عليها، لذلك لا تتقدم عديد الدول للترشح، أم إن تلك الدول فهمت بأن الأمور تحسم بعيدًا عن اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم". 

بيلنغهام وهالاند يخطفان الأضواء 

وفي حديثه عن أحسن لاعب في الأسبوع، وقع الاختيار على الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي تألق بشكل كبير في لقاء الكلاسيكو، بداية الأسبوع، رفقة ناديه ريال مدريد، الذي تمكن بفضل ثنائية نجمه الإنجليزي من الفوز 2-1 على برشلونة.

كما اختار النرويجي إيرلينع هالاند ليكون نجمًا وأحسن لاعب خلال الأسبوع، بعما تمكن من حسم ديربي مانشستر عقب تسجيله ثنائية في المواجهة، وتقديم تمريرة حاسمة في المباراة التي انتهت 3-0 لصالح مان سيتي. 

واختار دراجي كلًّا من ريال مدريد ومانشستر سيتي كأحسن فريقين خلال الأسبوع، بعد تألقهما في كلاسيكو الكرة الإسبانية وديربي إنجلترا على التوالي، بينما كان مانشستر يونايتد هو الأسوأ، بعد سقوطه مرتين بثلاثية نظيفة، في الدوري ضد مان سيتي، وكأس الرابطة ضد نيوكاسل يونايتد.