بعد انضمام داني أولمو.. برشلونة في ورطة قانونية جديدة!
سقط داني أولمو وناديه برشلونة المنتقل إليه حديثًا في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في أول مأزق حقيقي يهدّد جدّيًا مشوار اللاعب مع النادي الكتالوني، بسبب مخالفات وشيكة تتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف.
وأعلن برشلونة الجمعة الماضي في بيان عبر موقعه الرسمي تعاقده مع "نجم لاروخا" لمدة 6 مواسم إلى غاية 30 يونيو/ حزيران 2030 قادمًا من فريق لايبزيغ الألماني، دون الكشف عن القيمة المادية للصفقة الذي أكدت تقارير إعلامية إسبانية أنّها بلغت 57 مليون يورو، علاوة على 7 ملايين إضافية كامتيازات استثنائية، مقترنة بما سيحققه اللاعب من إنجازات على الصعيدين الفردي والجماعي.
ووضع برشلونة شرطًا ضخمًا في عقد داني أولمو بلغ 500 مليون يورو، حسب ما أكد في بيانه الخاص بتقديم اللاعب، وهو ما يعني أن إدارة الرئيس خوان لابورتا، تؤمن بأنّ عوامل نجاح الجناح الإسباني في البيت الكتالوني موجودة بقوة، غير أنّ مستجدًا جديدًا ظهر في الساعات الأخيرة، قد يعقل بداية مسيرة مهاجم لايبزيغ الألماني السابق.
تسجيل داني أولمو "مستحيل" في الوقت الراهن!
في هذا السياق، أكدت تقارير صحفية إسبانية أنّ برشلونة أمام مأزق حقيقي فيما يتعلق بمسألة تسجيل اللاعب ضمن قائمته الرسمية بالموسم الجديد 2024-2025، والمعتمدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا".
وفجّر الصحفي أدريا سولديفيلا في آخر ظهور له ضمن حصة "Carrusel Deportivo" التي تبثّ على "Cadena SER" مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد بأنّ برشلونة لم يستعد بعد الأموال الضخمة، التي دفعها في صفقة داني أولمو، حيث ما يزال يترقب عائدات بيع "برسا ستوديوز" لمؤسسة "ليبيرو"، ما يجعل مسألة تسجيل اللاعب حاليًا في قائمة "البارسا" أمرًا "مستحيلًا".
وتعتبر هذه الأخبار "كارثية" لفريق المدرب الجديد الألماني هانز فليك، الذي ما يزال يأمل في ضمّ تعاقدات جديدة وتسجيلها قبل بداية منافسات الدوري الإسباني الأسبوع المقبل.
سيناريو داني أولمو الحاصل حاليًا، ليس غريبًا عن برشلونة، الذي عاش حلقات المسلسل ذاته صيف العام الماضي، حيث عجز آنذاك عن تسجيل أهم صفقاته على غرار الألماني إلكاي غوندوغان والبرتغاليين جواو كانسيلو وجواو فيليكس، قبل أن ينجح في تجاوز الأزمة بعد ذلك.
على جانب آخر، جاء إبرام "البلوغرانا" لصفقة أولمو (26 عامًا) بعد تألقه مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، ولعبه دورًا كبيرًا في تتويج منتخب "لاروخا" باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك في النسخة التي احتضنتها ألمانيا.
والآن بعد إعادته إلى بيته، يسعى كل من برشلونة وأولمو إلى إعادة إحياء الذكريات القديمة، واستغلال هذه المعرفة العميقة بينهما، لبلوغ الأهداف المرسومة، والتي سيكون أبرزها حتمًا استعادة عرش "لا ليغا"، ومحاولة العودة بقوة إلى واجهة المنافسات الأوروبية، وأهمها دوري أبطال أوروبا.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
