بسبب رفضه توقيع اتفاقية.. برشلونة يخسر 270 مليون يورو!

كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن فريق برشلونة رفض اتفاقية رابطة الليغا وصندوق الاستثمار سي في سي كابيتال بارتنرز (CVC)، وهو ما يعني أنه سيحرم من مبلغ مالي جيد، ستحصل عليه الأندية مباشرة بعد الانضمام إلى هذه الاتفاقية، التي تجبر في المقابل أندية الليغا على التنازل عن 10.95٪ سنويا من حقوق البث التلفزيوني.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن عدم موافقة الفريق "الكتالوني" على الاتفاق بين "لاليغا" وصندوق استثمار "سي في سي" يعني أن النادي يتخلى عن شحنة اقتصادية قدرها 270 مليون يورو، مقسمة إلى أربعة أقساط، الأولى تتمثل في 108 ملايين يورو هذا الموسم، على أن يتوصل ببقية المبلغ في السنوات الثلاث التالية: 54 مليون في يونيو 2022 ويونيو 2023 ويونيو 2024.

كوتينيو ينهش خزائن برشلونة.. 10مباريات بـ20 مليون يورو!

اقرأ المزيد

برشلونة يرفض توقيع اتفاق مع صندوق الاستثمار

وأكدت الصحيفة أن النادي الذي يترأسه خوان لابورتا، رفض توقيع الاتفاق مع صندوق الاستثمار، بحجة أن مدة الاتفاقية 50 عاما، وهي مدة طويلة بالنسبة له، نفس الشيء بالنسبة لفريق ريال مدريد وأتلتيكو مدريد اللذين رفضا التوقيع أيضا.

لاليغا تدعو لابورتا للانضمام إلى الاتفاق

وعلى الرغم من غياب أكبر الأندية الإسبانية (ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد) على اتفاق "لاليغا" و"سي في سي"، إلا أن المسؤولين يصرون على توقيعه، وسيتم ذلك رسميا في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، فيما كشفت مصادر أخرى أن الفريق "الكتالوني" قد يعقد اجتماعا منتصف هذا الشهر لإعادة طرح هذا الموضوع على طاولته.

غلاء عقود اللاعبين يغرق برشلونة في أزمة اقتصادية حادة

ما تزال قيمة فاتورة أجور اللاعبين هي الصداع الرئيسي في رأس مجلس إدارة خوان لابورتا التي تولت مهمة إدارة نادي برشلونة في مارس/آذار الماضي، ما أجبرها على اتخاذ إجراءات صارمة خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية تجنبا لخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

واستطاعت الإدارة تخفيض فاتورة الأجور لأقل من 70% من إجمالي إيرادات النادي، وهو الحد الأدنى الذي حددته رابطة الليغا، بفضل تخفيض رواتب ثلاثة من قادة الفريق هم (سرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا)، إلى جانب رحيل بعض اللاعبين عن الفريق، لا سيما الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي عاد مرة أخرى إلى أتلتيكو مدريد بنظام الإعارة.
 

ورغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة لابورتا، فما يزال النادي يعاني من وضع اقتصادي صعب وما تزال فاتورة الأجور مرتفعة، والسبب الرئيسي في ذلك ارتفاع قيمة عقود بعض لاعبي الفريق.