برشلونة تحت خطر الإفلاس!

تاريخ النشر:
2020-10-31 12:29
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
نادي برشلونة يواجه خطر الإفلاس العام المقبل (Getty)
Source
+ الخط -

رغم أن المزاج العام في نادي برشلونة قد بدأ بالتحسن بعد استقالة الرئيس بارتوميو وإدارته، لكن الحقيقة المالية الموجودة داخل الكيان الكبير لا يمكن تجاهلها، حيث سيكون النادي العملاق تحت خطر الإفلاس بداية العام المقبل.

وذكر راديو "راك1" أن برشلونة سيكون مجبراً على تقليص حجم الرواتب لكافة العاملين لديه بما يقارب 190 مليون يورو، على الرغم من الاقتطاعات التي قامت بها الإدارة السابقة بقيادة بارتوميو، لمواجهة الصعوبات المالية التي نجمت عن الخسائر الكبيرة جراء جائحة كورونا.

ومع تسلم لجنة مؤقتة إدارة شؤون النادي، فإن المهمة الأصعب والأهم هي التفاوض مع لاعبي فريق كرة القدم من أجل خفض قيمة الرواتب بما نسبته 30 في المئة، حيث تبدو المؤشرات الأولية مطمئنة، إذ أن الكثير من اللاعبين، إن لم يكن جلهم، قد وافقوا على الدخول في مفاوضات من أجل حسم هذا الأمر، وذلك بعد أن رفض العديد منهم مناقشة خفض الرواتب مع الإدارة السابقة.

وينتظر أن يبدأ فريق المحامين والقسم القانوني في النادي بالجلوس مع اللاعبين من أجل الوصول لصيغة توافقية ونهائية لتخفيض قيمة الرواتب قبل نهاية السنة الحالية، من أجل منح الفرصة للقسم المالي لتعديل بنود الميزانية التي تم التصديق عليها من الإدارة السابقة قبل أن يتم تخفيض الرواتب.

وذكر راديو "راك1" أنه وفي حال لم يقبل اللاعبون أو بعضهم تخفيض الرواتب بالنسبة المطلوبة من قبل الإدارة، فإن إمكانية القيام بذلك من جانب واحد تلوح في الأفق، وهو ما قد يسبب أزمات كبيرة على المستوى الفني والاستقرار الإداري للنادي، لكن يأمل المسؤولون الحاليون عدم الوصول إلى هذه النقطة، خصوصا بعد أن أبدى اللاعبون تفهمهم لضرورة التخفيض.

ولا تنتهي التحديات البرشلونية عند هذا الحد فقط، بل سيكون بقاء ليونيل ميسي من عدمه أحد أهم الصعوبات التي قد يواجهها الرئيس الجديد للنادي، حيث سيكون هذا الموسم هو الأخير في عقد اللاعب الأرجنتيني الذي ينص بند فيه على نيل مبالغ كبيرة كمكافأة نهاية العقد، وهو ما قد يؤزم موقف النادي حال أصر ميسي على قراره بالرحيل. 

وستكون مهمة الرئيس المقبل هي إقناع ليونيل ميسي بالبقاء في النادي، حيث يعتبر النجم الأرجنتيني أحد مصادر الدخل للنادي، إذ تبلغ قيمة العوائد بفضله 300 مليون يورو، ما يشكل جزءاً مهما من محتويات خزينة النادي الكتالوني.
 

شارك: