برسالة قوية.. رونالدو يلهب حماس زملائه في منتخب البرتغال

تاريخ النشر:
2022-03-25 15:29
يتطلع كريستيانو رونالدو للمشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة في مشواره (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجّه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، رسالة تحفيزية قوية لزملائه بالمنتخب وللجماهير البرتغالية، بعد التأهل إلى نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر 2022، إثر فوز الكتيبة البرتغالية 3-1، مساء الخميس 24 مارس/ آذار، على تركيا في نصف نهائي الملحق.


وكتب رونالدو في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية في "إنستغرام" بعد الفوز على تركيا: "لقد اجتزنا الخطوة الأولى نحو هدفنا الأكبر.. نحو كأس العالم 2022".


وأضاف النجم البرتغالي: "لكن لا شيء تحقق حتى الآن.. يجب علينا أن نستمر في العمل بطريقة جادة ومركّزة، وذلك باحترام المنافسين والإيمان دائما بقدراتنا.. القوة للبرتغال.. لنذهب إلى قطر".

وأصبحت البرتغال على بعد خطوة من التأهل لكأس العالم بعد فوز صعب 3-1 على تركيا، التي أضاعت فرصة التعادل (2-2)، بعدما أهدر هدافها المتميز بوراك يلماز ركلة جزاء قبل خمس دقائق من النهاية.

وتقدم منتخب البرتغال 2-0 في الشوط الأول، بعدما سجل أوتافيو هدفا وصنع آخر لديوغو جوتا، قبل أن يقلص بوراك يلماز الفارق لتركيا في الدقيقة 65.. وضيع نفس اللاعب ركلة جزاء في الدقيقة 85، لتسجل البرتغال بعدها الهدف الثالث عبر البديل ماتيوس نونيز. 


وعقب إهدار فرصة التأهل المباشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ستواجه البرتغال مقدونيا الشمالية (أقصت إيطاليا بعد الفوز عليها 1-0)، يوم الثلاثاء المقبل لتحديد المتأهل للنهائيات في قطر 2022.

ملخص وأهداف مباراة البرتغال وتركيا في تصفيات مونديال قطر 2022

يسعى المنتخب البرتغالي إلى المشاركة في كأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه بعد دورات: 1966 في إنجلترا (حقق أفضل نتيجة وهي المركز الثالث)، و1986 بالمكسيك (الدور الأول)، ودورة 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية (الدور الأول)، وألمانيا 2006 (حقق المركز الرابع)، وجنوب إفريقيا 2010 (دور الـ 16)، والبرازيل 2014 (الدور الأول)، وأخيرا دورة روسيا 2018 (دور الـ 16).


وبالمقابل يتطلع رونالدو إلى المشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة في مشواره، وربما قد تكون الأخيرة بالنظر لتقدمه في السن (37 عاما)، إذ شارك من قبل في دورات 2006 بألمانيا، و2010 بجنوب إفريقيا، ثم دورة 2014 بالبرازيل، وأخيرا روسيا 2018، لكنه لم ينجح في مساعدة البرتغال على تحقيق اللقب، وكانت أفضل نتيجة له هي المركز الرابع في ألمانيا 2006. 

شارك: