بالحبر السري.. سقوط البرازيل ودموع نيمار..!!

2022-12-13 15:10
النجم البرازيلي نيمار يبكي بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بمنتخبه (Getty)
سالم الحبسي
كاتب رأي
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

الصورة والمشهد واللحظة.. سقوط البرازيل التي أبكت جماهيرها في العالم، لحظة ركلة الجزاء الخامسة التي كانت مثل "السكتة" الدماغية للكرة البرازيلية والتي أصيب فيها نجومها وجماهيرها بتجمد من دهشة النتيجة؛ فلم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن تخرج السامبا البرازيلية من هذا الدور وعلى يد الكروات.

صحيح أن لاعبي منتخب كرواتيا أعلنوا أنفسهم بأنهم ملوك "ركلات الترجيح" في مونديال قطر بعد تخطيهم لحاجز الركلات مرتين متتاليتين بقيادة مودريتش الذي سقى البرازيل "كأس الحنظلِ" وأبعد أقوى منتخب فنيًا والمرشح فوق العادة أن يكون في النهائي، وحرمه من النجمة السادسة في مونديال كان يترقب الكثيرون أن تبقى السامبا ترقص على جثث المنتخبات الأخرى.

ربما أكثر لاعب انسكبت دموعه وانهمرت هو النجم، نيمار دا سيلفا، الذي أحرز هدفًا -ولا في الخيال- يعد نسخة ثانية من هدف مارادونا؛ لذا لم يصدق هو وأنصار البرازيل أن يخرج فريقهم، وهو الذي تحكم في اللحظات الفارقة وكان الأقرب لأن يتخطى حاجز دور الثمانية في ترقب مقابلة الأرجنتين بدور الأربعة هكذا كانت تسير وتنصب الترشيحات لمصلحة البرازيل والأرجنتين معًا.

خروج منتخب البرازيل من مونديال قطر كان يومًا حزينًا للغاية للكرة الجميلة والممتعة وللجماهير العاشقة لفنون كرة القدم، ولا عزاء للمدرب العجوز تيتي الذي يتحمل بشكل كبير هذا السقوط المريب، والذي فوّت لمنتخب البرازيل فرصة ذهبية للفوز بالكأس السادسة.

بينما تجاوز ميسي الطواحين الهولندية وجعلها تشرب من نفس كأس ركلات الجزاء الترجيحية التي اعتقد الهولنديون أنها طريقهم نحو التأهل وتجاوز الأرجنتين؛ فوقعوا في فخ ركلات الجزاء بعد تألق حارس الأرجنتين، فعدّى ومشى ميسي "يختال ضاحكًا من الحسن حتى كاد أن يتبسما"، بينما بكى الهولنديون حزنًا وألمًا.

شارك: