بالحبر السري.. باقٍ من الزمن "15 يومًا"

باقٍ من الزمن "15 يومًا" على مونديال قطر 2022، مونديال كل العرب الذي تخطى كل الظروف من أجل تقديم كأس عالم ليس لها مثيل.. فلا خوف على مونديال بهذا الحجم من التحضير والاستعداد، فلم تترك قطر لا شاردة ولا واردة لهذا المونديال.

نترقب لحظة الانطلاق لكأس العالم الذي يُقام في أرض خليجية عربية، أثبتت للعالم أنها تملك المقدرة، وأوفت بوعدها.. ننتظر لحظة حفل الافتتاح، الذي سيكون خرافيًا، وسيتحدث عنه العالم يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ليكون الحدث والحفل الذي يفتح صفحة جديدة في تاريخ كأس العالم، بعد 92 عامًا من إقامة البطولة لأول مرة.

ونترقب كذلك الحضور الجماهيري الكبير لهذا المونديال؛ فالمؤشرات والأرقام تقول إن هناك الملايين يتجهون إلى الدوحة، وإن الاستعدادات لاستقبالهم اكتملت، ووُفرت لهم البيئة والأجواء التي تجعل من المونديال داخل الملعب وخارجه.. الملايين التي ستزحف نحو الدوحة سيعيشون "كرنفالًا كرويًّا، ومهرجانًا موندياليًّا"، لم يشاهدوه من قبل.

الجماهير العربية ستكون حاضرةً بقوة من خلال أكثر من مليون تذكرة بيعت للجماهير العربية، وهذا يُشكل فارقًا كبيرًا للمنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم (قطر والسعودية وتونس والمغرب)، والتي ستلعب على أرضها وبين جمهورها، وهاتان الميزتان ستُشكلان فارقًا في دعم الكرة العربية.

15 يومًا على قطر 2022.. بطاقة صفراء تدخل التاريخ بروسيا 2018

اقرأ المزيد

التصنيف الكروي الدولي، والتاريخ والإمكانات الفنية، والقرعة.. كل ذلك جعل من مهمة المنتخبات العربية في مونديال قطر صعبه للغاية، لدرجة أن الترشيحات أبعدت الكرة العربية عن حظوظ المنافسة من الأدوار التمهيدية (دور المجموعات)، إلّا أن عالم كرة القدم دائمًا يحمل المفاجآت، فلا مستحيل في كرة القدم.

نُمني النفس بأن نرى منتخباتنا العربية تقدم مستويات فنية، وتنافس في هذا المونديال العربي، وتقول كلمتها بين المنتخبات المرشحة للتأهل للأدوار العليا، ونعي صعوبة الموقف في المجموعات، ولكن نحمل الأمل لأن تقول الكرة العربية كلمتها، وتمتع جماهيرها فنيًّا، وعلى صعيد النتائج.. على أرض المونديال العربي.

وستقول الجماهير العربية الكروية كلمتها في المدرجات وسط جماهير الكرة العالمية، في مبارزة لا تخلو من المبارزة داخل الملعب للمنتخبات العربية، في مشهد "بانورامي" يحدث لأول مرة في كؤوس العالم، بأن تسجل الجماهير العربية الحضور المليوني.

ننتظركم في دوحة المونديال، أرض العجائب، التي سيتابعها أكثر من 6 مليارات شخص، خلال 30 يومًا، مليئة بالمفاجآت وعامرة بالأحداث.