القضاء الكوستاريكي يبرئ نافاس من التهم المنسوبة إليه

قضت محكمة كوستاريكية اليوم السبت 27 مارس/آذار، ببراءة ثلاثة من نجوم المنتخب الكوستاريكي، وهم كيلور نافاس، وبرايان رويز، وسيلسو بورخيس من التهم التي وجهت لهم والتي أثارها رئيس الاتحاد الكوستاريكي أدريان غوتيريس ومدير المنتخب خوان كارلوس رومان عام 2018.

واتهم اللاعبون الثلاثة بالسعي لخسارة المنتخب لثلاث مباريات من أجل منح الاتحاد الكوستاريكي سببا لإقالة المدرب خورخي لويس بينتو وهو ما ينص عليه أحد بنود عقده، وظهر خلاف بين اللاعبين والمدرب بعد مونديال البرازيل 2014.

وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم، أن اللاعبين "لم يعبروا في أي لحظة عن نيتهم تعمد خسارة مباريات"، وقضت بأن هناك ضررا معنويا قد وقع، وعليه أمرت المدعيين غوتيريس ورومان بدفع تعويض مالي قدره 3 ملايين كولون كوستاريكي (نحو خمسة آلاف دولار) لكل متهم.

نافاس متهم بالتآمر على مدرب كوستاريكا عام 2014!

اقرأ المزيد

وتنظر المحكمة في قضية التشهير التي رفعها اللاعبون ضد المسؤولين في الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم، أدريان غوتيريس وخوان كارلوس رومان، اللذين أطلقا تصريحات مسيئة بحق اللاعبين عام 2018 واتهماهم فيها بالتهديد بتعمد خسارة مباريات كي يكون ذلك سببا في رحيل بينتو عن منصبه.

وقدمت كوستاريكا تحت قيادة بينتو أفضل نتائج في تاريخها خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014، إذ بلغ الفريق الدور ربع النهائي وخسر أمام هولندا بفارق ركلات الترجيح.

وعلى الرغم من تلك النتائج الجيدة إلا أن الاتحاد المحلي لم يجدد تعاقده مع بينتو، وهو ما أثار استغراب الجميع وقتها، لتتكشف لدى وسائل الإعلام تلك الخلافات التي كانت تدور بين المدرب واللاعبين، حيث راجت مزاعم عديدة حول المعاملة السيئة من جانب بينتو للاعبين والعاملين في الاتحاد.