هل كان رونالدينيو محقًا في قراره بمقاطعة منتخب البرازيل؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-06-25 11:31
جناح منتخب البرازيل فينيسيوس جونيور خلال مباراة كوستاريكا (Getty)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انتهت مباراة البرازيل وكوستاريكا بالتعادل السلبي بدون أهداف في اللقاء الذي أقيم على على ملعب صوفي في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كوبا أمريكا 2024، حيث قدم راقصو السامبا أداء باهتًا أعاد للأذهان تصريحات رونالدينيو المثيرة للجدل قبل انطلاق البطولة.

البرازيل، المنتخب المعروف بعقود باللعب الهجومي الرائع لم يقدم العرض المنتظر أمام حضور جماهيري يبلغ 67.158 متفرجًا هيمن عليهم اللون الأصفر.

جماهير البرازيل تستعيد تصريحات رونالدينيو

وخرجت الجماهير وعلامات الخيبة تسيطر عليها بفعل الأداء الضعيف للفريق ولنجومه، وهو ما أعاد للأذهان تصريح "خطير" كان أدلى به أسطورة المنتخب البرازيلي رونالدينيو قبل 10 أيام بأنه قرر عدم مشاهدة مباريات منتخب بلاده في كوبا أمريكا 2024، لأن اللاعبين يفتقدون العزيمة والرغبة والعديد من الأمور الأخرى، على حد وصفه.

وكأن رونالدينيو يقرأ الطالع تقريبًا؛ فالتعادل السلبي أثار الشكوك للفريق الذي كانت لديه توقعات كبيرة في كوبا أمريكا، لكنه كان في حالة صعود وهبوط خلال الأشهر القليلة الماضية.

لن أشاهد أي مباراة لمنتخب البرازيل، كل شيء مفقود، القيادة واللعب الجيد، الأمور لا تسير على ما يرام، هناك نقص في الدافع والتفاني وفي كل شيء.

- رونالدينيو

أنهى المنتخب البرازيلي عام 2023 في المركز السادس في جدول تصفيات كأس العالم المكون من 10 فرق في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، ولم يحقق أرقامًا جيدة في آخر 8 مباريات، إذ فاز مرتين وتعادل في 3 مواجهات مقابل 3 هزائم أيضًا.

استرد منتخب البرازيل صحوته في مارس بالفوز 1-0 على إنجلترا والتعادل 3-3 مع إسبانيا وديًا، لكن التعادل 1-1 مع المنتخب الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر كشف عن بعض نقاط الضعف، وفي المقام الأول عدم القدرة على إنهاء الفرص والأداء الهجومي العقيم.

ويمر منتخب البرازيل بفترة انتقالية، خاصة بدون نيمار الذي لم يلعب منذ إصابته بتمزق في أربطة الركبة خلال مباراة للبرازيل في أكتوبر الماضي.

وفازت البرازيل بكأس كوبا أمريكا تسع مرات، لكن تشكيلتها الانتقالية الحالية بقيادة نجمي ريال مدريد فينيسيوس ورودريغو بدأت بداية محبطة، رغم التوقعات الكبيرة التي كانت على عاتقهما.

على الرغم من استحواذهم على الكرة بنسبة 74% في لوس أنجلوس، إلا أن فينيسيوس جونيور ورودريغو لم يتمكنا من إلهام حامل اللقب تسع مرات للفوز في أول مباراة له في البطولة وفشلا معًا في تسديد أي كرة على مرمى كوستاريكا.

شارك: