القضاء السويسري يُقر ببراءة بلاتيني وبلاتر من تُهَم الفساد

2022-07-09 01:28
أرشيفية- سيب بلاتر (يسار) وميشيل بلاتيني (يمين) خلال جلسة قديمة جمعتهما سويا (Getty)
Source
المصدر
رويترز
+ الخط -

برّأت محكمة سويسرية يوم الجمعة 8 يوليو/ تموز، كلًّا من الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري سيب بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا"، الفرنسي ميشيل بلاتيني، من تُهَم الفساد التي وجهت إليهما.

وقضت المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية ببراءة السويسري بلاتر من تهم الاحتيال، وهو الذي ظل رئيسًا للفيفا طوال 17 عامًا .

براءة بلاتيني وبلاتر من تهم الفساد

وأصدرت المحكمة قرارًا مماثلًا يقضي ببراءة قائد ومدرب منتخب فرنسا سابقا، بلاتيني، من تهم الاحتيال أيضًا.

ونفى الرجلان -اللذان كانا يتمتعان بنفوذ بالغ في عالم اللعبة الشعبية- التهم التي وجهت إليهما.

واتُهم بلاتر بدفع مليوني فرانك سويسري (2.6 مليون دولار أمريكي) بشكل غير قانوني في عام 2011 من الفيفا إلى بلاتيني؛ بداعي قيام الأخير بدور استشاري مع الفيفا.

وتسببت القضية في إنهاء فترة رئاسة بلاتر الطويلة للفيفا بصورة مشينة، وقضت على آمال بلاتيني في خلافته؛ حيث حُرِم الثنائي من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة.

وقال بلاتر (86 عامًا) إن بلاتيني حصل على المبلغ بناء على اتفاق شفهي مقابل عمل استشاري من بلاتيني (67 عامًا) لصالح الفيفا بين عامي 1998 و2002.

وكُشف النقاب عن دفع المبلغ عقب تحقيقات مُوسعة قامت بها وزارة العدل الأمريكية في 2015، والتي كانت السبب في استقالة بلاتر من رئاسة الفيفا.

وفي 2015، مُنع بلاتر وبلاتيني من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 8 أعوام، قبل أن يتم تخفيض مدة الإيقاف لاحقًا.

وقال بلاتيني، الذي فقد وظيفته كرئيس لليويفا بعد الإيقاف، إن القضية مثّلت محاولة متعمدة للقضاء على سعيه لتولي رئاسة الفيفا في 2015.

يُذكر أن السويسري جياني إنفانتينو، الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، هو من تولى رئاسة الفيفا خلفا لبلاتر، من خلال فوزه في انتخابات عام 2016.

شارك: