الصحافة العالمية: ربع نهائي كأس العالم للكبار.. أهلا بالمغرب
في ظل وجود منتخب المغرب (الممثل الوحيد للعرب وأفريقيا)، يتأهب العالم للاستمتاع باللقاءات الأربعة الفاصلة في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 في قطر.
وأفصحت صحف العالم على تنوعها عبر صفحاتها عن كل صغيرة وكبيرة من استعدادات الفرق الثمانية، وكذلك عن استعدادات قطر (الدولة المضيفة) للجولة الحاسمة التي تفرز المربع الذهبي للمونديال.
هدف واحد في الرأس ONE SEULE IDEE EN TETE
"ليكيب" الفرنسية أشهر الصحف الرياضية اليومية في العالم، خصصت 16 صفحة كاملة للمونديال، مع غلاف به صورتان ووجهان متقابلان أحدهما للأرجنتيني ليونيل ميسي والآخر للبرازيلي نيمار، وبينهما صورة لكأس العالم، وعليها العنوان (هدف واحد في الرأس).
وكتبت الصحيفة أنّ الثنائي ميسي الأرجنتيني (35 عاما) ونيمار البرازيلي (30 عاما)، لا يزالان يبحثان عن أول تتويج لهما بكأس العالم، وفي حال عبورهما اليوم لعقبتي كرواتيا وهولندا، سيتواجهان معا في نصف النهائي.
وفي الصفحتين الثانية والثالثة في ليكيب، ومع عنوان ضخم (مسار النجوم)، كتبت الصحيفة أن الهولندي فان غال ورجاله في منتخب هولندا لديهم ثأر أمام الأرجنتين التي يقودها ميسي الذي يأمل التتويج بالمونديال.. وفي كل الحالات ستظهر الشرارات في تلك المباراة.
ومع صورة ضخمة لميسي في مباراة أستراليا في ثمن النهائي نشرت ليكيب إحصائية تكشف أن فاعلية ميسي في مبارياته الأخيرة خلال كأس العالم 2022 في قطر هي الأعلى له طوال تاريخه مع المونديال. ففي 23 مباراة على مدار المونديال سجل 9 أهداف وصنع 6 أهداف بمعدل وضع هدف وصناعة آخر لكل 132 دقيقة، بينما سجل في قطر 3 أهداف في 4 مباريات وصنع هدفا في كل 90 دقيقة.
الشكوك تحاصر مدافعي المغرب
عنوان اختارته صحيفة الرياضية السعودية اليومية عن استعدادات منتخب المغرب لمباراته غدا ضد البرتغال في ربع النهائي، مع صورة ضخمة جدا لكريستيانو رونالدو نجم وكابتن البرتغال، كتب عبد الرحمن مشيب مراسل الصحيفة في الدوحة أن مشاركة الثلاثي الأساسي رومان سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي محل شك؛ إذ إنّ الثلاثة تعرضوا لإصابة في مباراة إسبانيا، ولم يتمكن مزراوي وأكرد من إكمال المواجهة، واستبدلوا خلال الشوط الثاني.
وقال وليد الركراكي، المدير الفني للفريق، إن الشكوك موجودة مع المغرب قبل كل مبارياته، وليست أمام البرتغال فقط، ولا نتخذ القرار الحاسم بشأن تشكيلة الفريق الأساسية، ولا قائمة المباراة والبدلاء إلا في صباح يوم المباراة فقط.. ولدينا جهاز طبى رائع يقوم بدوره على أكمل وجه لعلاج وتأهيل كل اللاعبين المصابين والمراهقين، فمهمتهم صعبة وحساسة للغاية في ظل ضيق الوقت بين المباريات خلال المونديال.
وأغلق الركراكي أبواب الملعب ومدرجاته أمام الجميع خلال مران فريقه الأمس؛ لإخفاء كل أوراقه عن عيون المنتخب البرتغالي وأجهزته الإعلامية المنتشرة في الدوحة.
ونشرت الرياضية تصريحا للنجم المغربي القديم، عبد الرزاق خيري، الذي كان النجم الأبرز لمباراة البلدين في الدور الأول لكأس العالم 1986 في المكسيك، والتي هز خلالها شباك الفريق البرتغالي، وقاد "أسود الاطلس" للفوز الكبير (3-1) وصدارة مجموعته والعبور لثمن النهائي.
وقال خيري: "ما حققه لاعبونا إنجاز تاريخي ضخم ومميز، والوصول بالمغرب بين الثمانية الكبار عالميا ليس بالشيء السهل، وفي اعتقادي أن منتخبنا كان الحصان الأسود في المونديال، ولديه الإمكانات والقدرات التي يستطيع بها الوصول إلى المباراة النهائية أو على الأقل إلى الدور قبل النهائي".
وأشار أوتافيو مونتيرو، نجم منتخب البرتغال، إلى الدور المؤثر للجمهور المغربي الضخم المؤازر لفريقه في كل مبارياته بمونديال قطر، ولكنه أضاف أن هذا الجمهور الضخم لا يخيف لاعبي البرتغال؛ لأن مكانه المدرجات وليس الملعب.
وعن مباراة الأرجنتين وهولندا الليلة كتبت الرياضية تصريحين للمديرين الفنيين للفريقين، وقال الهولندي لويس فان غال: "نصف العالم يقلدني"، مؤكدًا أن اعتماده على الهجمات المرتدة المنظمة بدلا من الكرة الشاملة التي اعتاد الهولنديون تقديمها، أصبح نموذجا تنفذه نصف منتخبات العالم.. وقال ليونيل سكالوني الأرجنتيني إنه يتمنى حسم المباراة خلال الوقت الأصلي، وعدم امتداد المباراة إلى ركلات الترجيح.
SNOOZE YOU LOSE عندما تغفو.. تخسر
صدام إنجلترا وفرنسا: احتلّ أعلى الصفحة الرئيسية في صحيفة "ميرور سبورت" الإنجليزية، كما نشرت ثلاث صور لنجوم فرنسا كيليان مبابي وأنطونيو غريزمان وأوباميكانو مع 3 صور صغيرة لنجوم منتخب إنجلترا ووكر وماغوير وستونز، وعنوان من 3 كلمات فقط "عندما تغفو.. تخسر".
وكتبت الصحيفة عنوانا آخر أصغر حجما لتصريح المدافع الفرنسي أوباميكانو ينصح فيه مدافعي المنتخب الإنجليزي بالنوم المبكر والراحة التامة قبل مباراة الغد، حتى لا يصدمهم مبابي بكوابيس خلال لقاء ربع النهائي.