السبب غير الفني الذي قد يتسبب في رحيل رونالدو عن النصر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-24
قائد وهداف نادي النصر كريستيانو رونالدو أمام الرائد (X/AlNassrFC)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

"العقلية التي يمتلكها كريستيانو رونالدو لا تعرف إلا الفوز"، هذا كان جزءًا من تصريحات ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس الإيطالي السابق عن النجم البرتغالي رغم أنه أشرف على تدريبه لمدة موسم واحد فقط.

هذه العقلية هي التي صنعت أسطورة النجم البرتغالي، وجعلته حتى يدخل في صدامات كبيرة خلال مسيرته الكروية، لأنه يبحث عن الفوز دائمًا، ولا يشبع غروره إلا الألقاب والبطولات والانتصارات.

ربما هذا هو الشيء الذي يعيب فريق النصر، وبداية هذا الموسم توحي بذلك، فبعد أن وضعه رونالدو في المقدمة أمام الهلال في نهائي كأس السوبر السعودي، انهار الفريق بعدها برباعية.

شاهد النجم البرتغالي بحسرة سقوط فريقه وأثار حتى بعلامات الاستسلام، بعد أن سجل الهلال 4 أهداف في غضون 17 دقيقة وهو ما أظهر حالة استسلام تامة، حسبما أشار رونالدو نفسه.

النصر عاد وخيب آمال جماهيره، بعدما سجّل بداية مهزوزة في الدوري السعودي للمحترفين، عقب تعادله مع ضيفه فريق الرائد بهدف لمثله على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض.

وبنفس الطريقة عاد كريستيانو رونالدو ليضع النصر في المقدمة، وبدلاً من أن ينجح النصر في قتل المباراة وحسمها بهدف ثانٍ بعد أن سدد 8 مرات على مرمى الرائد -وهو الرقم الأعلى في الجولة الأولى من الدوري السعودي (قبل مباريات السبت)-، لكن النصر سمح للرائد بالدخول في المباراة، ليخسر النصر تقدمه للمباراة الثانية على التوالي.

عقلية فريق رونالدو لم تتغير من الموسم الماضي

خسارة التقدم أمام الرائد ومن قبله الهلال تعيد الذاكرة إلى ما حدث في الموسم الماضي، فالنصر خسر 11 نقطة كاملة من وضعية الفوز، وهو رقم كبير، وليس هذا فحسب بل حقق 13 نقطة وهو خاسر في النتيجة، هو خامس أفضل رقم في السعودية، ما يدل عن تراجع كبير في عقلية الفوز وهو ما قد يتسبب في رحيل البرتغالي.

"عقلية الفوز" التي تحدث عنها أليغري أن الفريق عندما يتقدم في النتيجة فهو يسعى لحسم المباراة بهدف ثاني وثالث، وعندما يتأخر فيها فهو يسعى لتحقيق الفوز، وهو ما لم يظهر في النصر حتى الآن.

في عام 2022 وقبل رحيله للنصر، خرج نجم ريال مدريد السابق في تصريحات صحفية انتقد فيها مانشستر يونايتد ومدربه إيريك تين هاغ لافتقادهم هذا الشيء، وصرح قائلًا في تلك المقابلة الشهيرة: "فريق بهذا الحجم يجب أن يكون في القمة، لكن هذا ليس هذا الواقع، لا توجد أعذار".

خرج رونالدو بعد مباراة الرائد بتغريدة أكد فيها تصميمه على مواصلة القتال والمنافسة، لكن إن لم تتغير عقلية النصر وأصبح يتسلح بعقلية رونالدو، فالأخير قد يُكرر ما فعله مع مانشستر يونايتد ويُقرر الرحيل بحثًا عن الألقاب في نهاية مسيرته.

شارك: