الدولي المغربي البهجة: مفاتيح إنجاح مونديال قطر 2022 جاهزة

تاريخ النشر:
2020-12-16 16:37
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
الدولي المغربي السابق أحمد البهجة خلال مشاركته في كأس العالم 2000 بالبرازيل (Getty)
Source
+ الخط -

بدأ العد التنازلي للكشف عن رابع ملاعب كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك قبل عامين من تنظيم "مونديال 2022"  لأول مرة على أرض عربية، وفي منطقة الشرق الأوسط.

وسيتم منح الفرصة لـ20 ألفا بحسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية قطرية، لاكتشاف مرافق استاد الريان المونديالي، من خلال مباراة نهائي بطولة كأس أمير قطر التي تجمع في نسخة 2020 الثنائي السد والعربي.

وأكد الدولي المغربي أحمد البهجة، اللاعب الذي حمل سابقاً ألوان عدد من أندية الخليج، ضمنها الثنائي اتحاد جدة والنصر السعوديان، أن الأصداء القادمة من قطر بخصوص الاستعدادات لاستقبال كأس العالم إيجابية جداً، والدليل حسب رأيه هو الكشف توالياً عن المنشآت الكروية، التي تستضيف منتخبات العالم، و"البروفات" التنظيمية التي يقوم بها البلد باحتضان مجموعة من المُسابقات والمباريات والأحداث الرياضية خلال السنوات الأخيرة.

وقال البهجة: "لا يمكن إلا الإشادة بالعمل الكبير الذي يقوم به المسؤولون عن كرة القدم في قطر، والأشواط الهامة التي تم قطعها إلى حدود الساعة في ما يخص الجانب اللوجيستيي، من منشآت رياضية وغيرها، تحضيراً للمونديال. وعبر ما يصلني من خلال وسائل الإعلام، فإن مفاتيح إنجاح هذه النسخة من البطولة كلها موجودة، وننتظر أن تقدم المنتخبات العالمية والعربية الأداء والمستوى المطلوب".

وشدد الدولي المغربي، من  خلال حديثه، على أن الصورة التي سيظهر بها المونديال سنة 2022 ستُمثل كل العرب، وستمنح فرصة للعالم من أجل التعرف عن قرب على ما يمكن تقدميه في مجال التنظيم والتجهيزات لهذا العرس الكروي، وأيضاً جانب من الثقافة العربية، وشغف كرة القدم.

وفيما يخص الجانب الكروي والمُرشحين للعبور والمنافسة على حمل الكأس الذهبية من قطر، أوضح أحمد البهجة أن العبور للمشاركة بهذه النسخة من المونديال لن يكون بالسهل على المنتخبات، بالنظر إلى الظروف التي ستحيط بعودة التصفيات مطلع السنة المُقبلة، والتطلعات ستكون كبيرة بالنسبة للمنتخبات العربية بالتحديد، من أجل اقتناص بطاقة المُشاركة في هذا العرس الكروي.

وأضاف البهجة قائلا: "نريد أن نرى حضورا عربيا قويا في المونديال بالتأكيد، وليس الاكتفاء بمشاركة باهتة أو الخروج من الدور الأول، فاللاعبون ومعهم المدربون، لن تتاح لهم في كل مرة  فرصة خوض كأس العالم".

شارك: