الدفاع القوي.. رهان منتخب مصر للفوز بميدالية في باريس 2024

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-29 17:05
ميكالي يبحث عن صناعة التاريخ مع مصر في أولمبياد باريس (X/EFA)
مهند دلول غزة winwin ون ون رياضة كرة قدم فلسطين احتلال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يبحث البرازيلي روجيرو ميكالي عن صناعة التاريخ، عبر قيادة منتخب مصر نحو أول ميدالية في تاريخ مشاركاته بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، بعد إنجاز سابق حققه على الصعيد الشخصي، حينما قاد البرازيل صوب ذهبية أولمبياد ريو 2016.

ويحتل منتخب مصر وصافة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، جمعها من التعادل بنتيجة سلبية أمام الدومينيكان، ثم الفوز بصعوبة على أوزبكستان بهدف من دون رد.

وتنتظر الفراعنة مواجهة صعبة أمام إسبانيا، ستحدد متصدر ترتيب المجموعة الثالثة، والمتأهلين إلى الدور المقبل، حيث يوجد شباب الماتادور في قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على أوزبكستان 2-1، ثم التفوق على الدومينيكان 3-1.

تاريخ مدرب منتخب مصر الأولمبي

لعب ميكالي كحارس مرمى، لكنه اعتزل وعمره 23 عامًا كي يبدأ مسيرته التدريبية مع فرق صغيرة في بلاده البرازيل، وصولًا إلى تولي مسؤولية منتخب البرازيل للناشئين تحت 20 عامًا والمنتخب الأولمبي. مهد الانتصار في ريو الطريق أمام ميكالي لتدريب الفريق الأول في أندية أتلتيكو مينيرو وبارانا وفيجيرينسي.

بعدها انتقل إلى السعودية لتولي مسؤولية الهلال على مدار 13 مباراة خلال 2021، ثم انتقل في أغسطس/آب 2022 إلى مصر، كي يخوض مغامرة أولمبية جديدة مع (الفراعنة).

الصلابة الدفاعية

اتسمت الفرق التي قادها ميكالي بعامل مشترك واضح، ألا وهو الصلابة الدفاعية الهائلة. فمع البرازيل في ريو 2016 تلقت شباك الفريق اللاتيني هدفًا وحيدًا من ألمانيا في النهائي، طوال ست مباريات.

وتكرر ظهور فلسفة ميكالي الدفاعية الصارمة خلال كأس أمم أفريقيا للناشئين تحت 23 عامًا، والتي تأهلت كوصيفة بعد الخسارة في الوقت الإضافي من النهائي بنتيجة 1-2 لصالح المغرب، إلا أنها لم تستقبل أي أهداف طوال البطولة.

ولم يتخل المدرب البرازيلي عن فكره في باريس 2024، وهو ما ترجم في صورة حفاظ المنتخب المصري على شباكه نظيفة بعد مرور مباراتين؛ التعادل السلبي مع جمهورية الدومينيكان والفوز على أوزبكستان 1-0.

وسعى المنتخب المصري للحصول على خدمات نجمه الأبرز محمد صلاح، إلا أنه لم يتلق ردًّا إيجابيًّا من فريقه ليفربول، بشأن مشاركة اللاعب في الأولمبياد كي لا يغيب عن فترة الإعداد الخاصة بالفريق الإنجليزي للموسم الجديد.

حاول روجيريو ميكالي التدخل وأعرب صلاح نفسه عن رغبته في خوض التجربة الأولمبية، لكن في النهاية لم تنجح كل هذه المحاولات، بالتالي لا يضم منتخب مصر أي لاعبين من النخبة، باستثناء عمر فايد قلب دفاع فنربخشة التركي، ومحمد النني الذي رحل عن أرسنال الإنجليزي وعمره 32 عامًا، ولم يجد بعد فريقًا يرتدي قميصه في الموسم المقبل.

العمل الجماعي سر نجاح منتخب مصر

عوّض العمل الجماعي والقوة الدفاعية غياب النجوم عن صفوف الفراعنة، وأوصل الفريق المصري إلى وصافة المجموعة الثالثة بأربع نقاط، بل ومنافسة إسبانيا المتصدرة صاحبة الست نقاط. لكن في المقابل قد تجد كتيبة ميكالي نفسها خارج المنافسة، نظرًا لأن جمهورية الدومينيكان تمتلك نقطة في رصيدها، ما يعني استمرار فرصها في التأهل مع تبقي مباراة في دور المجموعات، حيث ستواجه أوزبكستان.

ويعول المصريون كثيرًا على خبرة مدربهم من أجل الذهاب لأبعد مدى ممكن في باريس، خاصة وأنهم كانوا أول فريق غير أوروبي يشارك في منافسات كرة القدم بأولمبياد 1920، رغم أن أفضل مركز حققوه كان الرابع في نسختي أمستردام 1928 وطوكيو 1964.

وتبدو هاتان النتيجتان أفضل من نسختي لندن 2012 وطوكيو 2020، عندما ودع المنتخب المصري من الدور ربع النهائي.

شارك: