الخليفي يعلنها: صبر قطر نفذ!

2022-12-03 21:07
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تركوا كرة القدم وتحدثوا عن الدروس المستفادة من مباريات كأس العالم، هذا هو الاتجاه السائد في كُبرى صحف العالم في تغطياتها للبطولة المقامة حاليًا في قطر، دروس من الهزائم ودروس من استهتار المدربين واللاعبين، ودروس من الإفراط في الكرم والضيافة.

مع صورة للقطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وعنوانٌ صارخ (كنا دائما كرماء للغاية, لكن لكل شيء نهاية).

ليكيب

عنوان مثير اختارته صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية لحوارها مع الخليفي، ووضعته في أعلى صفحتها الأولى، وهو إشارة واضحة إلى أن صبر قطر نفذ اتجاه التصرفات غير اللائقة التي صدرت عن العديد من الدول الأوروبية وإعلامها ضد قطر في الفترة الأخيرة، في حربهم المشتعلة ضد تنظيم نهائيات كأس العالم قطر 2022.

قلب المفاعل

الصورة الكُبرى والعنوان الرئيسي للصحيفة للنجم الفرنسي كيليان مبابي؛ إذ يظهر جزءٌ من وجهه بين أحضان زملائه في لقطة تجمعهم متشابكين كوحدة واحدة قبل إحدى المباريات، والعنوان (قلب المفاعل)، وهي إشارة إلى أن مبابي أصبح هو كل شيء بالنسبة إلى منتخب بلاده.

وكتبت ليكيب أن مبابي هو الورقة الرابحة والمسيطرة على هجوم فرنسا، فهو الأكثر انفتاحا وتعاونا مع زملائه مما يشير إلى دوره المقبل كقائد لمنتخب فرنسا.

من هؤلاء؟

صحيفة "إكسترا" البرازيلية اليومية المهتمة بالشؤون السياسية والاجتماعية، خصصت عنوانها العريض للأزمة المالية الخانقة في البرازيل، وعجز الحكومة عن دفع المعاشات والإعانات الاجتماعية، لكنها أفردت أغلب مساحة الصفحة لكأس العالم مع صورة عملاقة للكاميروني فينسنت أبو بكر في اللحظة الحاسمة، وهو يوجّه الكرة برأسه نحو شباك الحارس البرازيلي إيدرسون في حراسة المدافع ميليتاو.

العنوان الضخم كان صاعقًا للجميع، والصحيفة تتساءل عن اللاعبين البدلاء الذين اختارهم المدرب تيتي لتمثيل البرازيل في مباراتها الأخيرة في مجموعتها ضد الكاميرون.

صحيفة اكسترا البارزيلية

"إكسترا" أبدت دهشتها من المستوى المتواضع جدًا الذي ظهر عليه لاعبو الصف الثاني في منتخب السامبا، وأدى لهزيمة نكراء أمام منتخب الكاميرون الذي ودع البطولة بلا أي فوز إلا على البرازيل، لكن الهزيمة ومرارتها لم يُغيرا من حقيقة بقاء البرازيل على رأس المجموعة بفارق الأهداف عن سويسرا.

وأشارت "إكسترا" في سعادة إلى إمكانية لحاق كابتن الفريق وهدّافه نيمار بمباريات البرازيل في الأدوار المقبلة، والتي تبدأ بمواجهة كوريا الجنوبية في ثمن النهائي.

درس مفيد

كلمتان بهما كل المعاني كانتا عنوان صحيفة "ماركا" الإسبانية اليومية الرياضية، بعد هزيمة منتخب إسبانيا من اليابان وتراجعه إلى المركز الثاني في مجموعته، وأكدت ماركا أن الخسارة لم تؤثر سلبيًا في الفريق، وأن غرفة الملابس لا تزال قوية ومتماسكة، ونشرت الصحيفة صورة بكامل مساحة صفحتها الأولى للاعبي إسبانيا، ومعظمهم وجوهم متجهة نحو الأرض حزنًا وأسفًا بعد الهزيمة، مرددين تحية جمهورهم ليشكروه على الحضور والدعم.

صحيفة الماركا

وفى حوار طويل مع نجم ومدرب منتخب هولندا السابق، رونالد كومان، نشرت الصحيفة صورة له في صفحتها الأولى، وهو ممسك بكرة قدم، قائلا: "إسبانيا لا تزال المرشح الأقوى.. قدمت أمام كوستاريكا وألمانيا أحسن أداء جماعي في المسابقة حتى الآن".

تعلمنا الدرس

على طريق صحيفة "ماركا" تكرر العنوان نفسه حرفيًا، وكتبته صحيفة "ريكورد" البرتغالية اليومية الرياضية في صدر صفحتها الأولى بعد هزيمة البرتغال من كوريا الجنوبية، مع صورة عملاقة لكابتن وهدّاف البرتغال كريستيانو رونالدو، وهو محبط وحزين، وقد أغلق عينيه من الأسف.

صحيفة ريكردو

الغريب أن أحد عناوين ريكورد في صفحتها الأولى كان (خسرت البرتغال ولعبت كما لو أنها تريد الخسارة)، وأضافت لكن من الآن لم يعد هناك أي هامش لارتكاب الأخطاء.

على حافة الهاوية

عنوان جبار في النقد اختارته أكبر صحف الأوروغواي "البايس" اليومية السياسة لصدر صفحتها الأولى، مع صورة لأحزان لاعبي الأوروغواي في أرض الملعب، بعد فوزهم غير المفيد على منتخب غانا 2-0، وخروجهم من الدور الأول للمونديال.

الأرووغواي

والصورة الحزينة نفسها للاعبي الأوروغواي كانت غلافا لصحيفة "لا دياريا" السياسية اليومية في الأوروغواي، مع عنوان (لم نَعبر)، وكتبت أن الفوز المحدود أدى إلى الخروج بفارق الأهداف خلف منتخب كوريا الجنوبية، وأن لاعبي الفريق ومدربه يتحملون مسؤولية الخروج المخزي.

شارك: