الخليفي يضع شرطًا للموافقة على تجديد ملعب باريس سان جيرمان
رفضت إدارة نادي باريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي، بقيادة القطري ناصر الخليفي دفع 500 مليون يورو لتجديد ملعب "حديقة الأمراء"، واضعةً شرطًا يتمثل في تنازل مجلس مدينة باريس عن ملكية الملعب لصالح النادي.
وحسب صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، فإن العلاقة توترت بين الخليفي، ورئيس بلدية باريس؛ لكون صنّاع القرار في باريس سان جيرمان يريدون شراء ملعب "حديقة الأمراء" حتى يتمكنوا من تجديده وتوسعته بهدف زيادة الإيرادات خلال المباريات التي يستضيفها الملعب مثل أكبر الأندية الأوروبية وخاصة الإنجليزية، والتي تمتلك ملاعبها الخاصة بها.
وتضيف الصحيفة أن هيدالغو رئيس بلدية باريس رفض بيع الملعب للنادي وأصدر تصريحات مستفزة بقوله: "بارك دي برينس ليس معروضًا للبيع، ولن يُباع، وهذا موقف حازم ونهائي؛ لأن الملعب تراث للباريسيين".
وأشار المصدر ذاته إلى أن موقف هيدالغو أزعج باريس سان جيرمان وقادته، ما استدعى تدخُّل إيمانويل غريغور، نائب رئيس بلدية باريس لتخفيف التوترات وإعادة فتح الحوار مع باريس سان جيرمان.
وأوضحت "لو 10 سبورت" أن إدارة سان جيرمان ترفض قَطعًا استثمار 500 مليون يورو لتنفيذ الأعمال اللازمة لتجديد حديقة الأمراء، إذا استمر حرمانهم من ملكية الملعب.
وأكملت؛ نتيجةً لذلك ونظرًا لأن البيع يبدو مستحيلًا في الوقت الحالي، ستدرس إدارة الباريسي خيارات أخرى بما في ذلك الانتقال، موضحة أن إدارة باريس سان جيرمان غير مقتنعة بقرار مجلس مدينة باريس، خصوصًا بعد حوالي عامين كاملين من المفاوضات بين الطرفين.
وأتمت الصحيفة أن باب المفاوضات بين إدارة باريس سان جيرمان وبلدية باريس لا تزال جارية، لكن بعيدًا عن الضجة الإعلامية.
وكان باريس سان جيرمان أصدر بيانًا الأسبوع الماضي أقر فيه "بخيبة أمله من قرار مجلس المدينة"، مشيرا إلى أنهم "مجبرون على مغادرة بارك دي برينس".
وأوضح النادي في بيانه أنه استثمر أكثر من 85 مليونًا لصيانة الملعب، وكان ينوي "إنفاق المزيد من الأموال في السنوات المقبلة، وإذا لم يتوصل مجلس المدينة والنادي إلى اتفاق؛ فمن المرجح أنه سيتحرك إلى ملعب آخر".
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
