الجزائر تنسحب رسميًا من سباق تنظيم كأس أفريقيا 2025 و2027
أعلنت الجزائر رسميًّا انسحابها من سباق الترشح لاحتضان إحدى بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025 أو 2027، وذلك قبل 24 ساعة من موعد الإعلان الرسمي من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" عن هوية المنظمين للنسختين المقبلتين.
وأكد الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف"، وليد صادي، في تصريح للتلفزيون العمومي الجزائري أن "الجزائر سحبت رسميًا ملف ترشحها لتنظيم كأس أفريقيا 2025 و2027".
وجاءت هذه التصريحات على هامش عملية استلام وتسليم المهام، بين الرئيس الجديد صادي والرئيس السابق جهيد زفيزف، اليوم الثلاثاء، في مقر الاتحاد بدالي إبراهيم في أعالي العاصمة الجزائرية، وسط حضور أعضاء المكتبين التنفيذيين السابق والجديد. ليباشر بذلك الرئيس السادس عشر لـ"الفاف" مهامه رسميًا لاستكمال العهدة الأولمبية التي تنتهي مطلع عام 2025.
وكانت الجزائر قد أعلنت في وقت سابق عن ترشحها رسميًّا لاحتضان نسخة "كان 2025"، قبل أن تودع أيضًا بعد ذلك ملفًا آخر لاحتضان النسخة التي تليها عام 2027، وجاء هذا في ظل التطور الكبير للبلاد في البنى التحتية الرياضية، خاصةً بعد تشييد العديد من الملاعب الجديدة وفق مقاييس عالمية، بالإضافة إلى إعادة تجهيز وتجديد بعض الملاعب القديمة في مدن مختلفة.
وكانت مصادر "winwin" قد أكدت أن السبب الرئيسي الذي دفع الاتحاد الجزائري إلى سحب ملفَي ترشحه هو اطلاعه على معلومات وردته من مصادر موثوقة بأن هوية منظمي البطولتين قد حُسمت في "الكواليس"، كما أوضحت بأنّ ثمة سببًا آخر وهو انتخاب مكتب تنفيذي جديد للاتحاد بقيادة الرئيس صادي، الذي يرغب في التفرغ لملفات أهم من تنظيم "الكان"، فضلًا عن أن فترة رئاسة صادي الحالية ستنتهي بنهاية العام 2024؛ أي قبل وقت قليل فقط من انطلاق نهائيات "كان 2025".
ويرتقب أن يعلن "كاف" عن هوية منظمي كأسي أفريقيا 2025 و2027، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأربعاء 27 سبتمبر/ أيلول.
يجدر الذكر أن الجزائر التي احتضنت منافسة "الكان" مرة واحدة عام 1990، كانت قد ترشحت رفقة المغرب والثنائي نيجيريا وبنين (بملف مشترك) وكذلك زامبيا من أجل تنظيم النهائيات القارية سنة 2025، بينما ترشحت إلى جانب كل من بوتسوانا والسنغال والثلاثي كينيا وأوغندا وتنزانيا (بملف مشترك) لتنظيم نسخة عام 2027.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
