التيمومي لـwinwin: فيفا أنصف المغرب بعد 5 محاولات سابقة

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-04 23:42
أرشيفية - علم المغرب في كأس العالم 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عبّر أسطورة كرة القدم المغربية محمد التيمومي عن سعادته، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، على ترشيحٍ ملف واحدٍ لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدَّم به المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك بالاتفاق بين الاتحادات أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.

وقال محمد التيمومي، صاحب الكرة الذهبية الأفريقية للعام 1985، في تصريح خاص لـwinwin: "إن تنظيم المغرب للمونديال برفقة شركائه في الملف الثلاثي، سيسعد كل أطياف الشعب المغربي، لا سيما أن المملكة المغربية سعت منذ عقود طويلة لاستضافة نهائيات كأس العالم وقدّمت ترشيحها في 5 مناسبات سابقة أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، أبرزها في 1998 عندما نال 7 أصوات مقابل 12 لفرنسا، و2010 عندما نال 10 أصوات مقابل 14 لجنوب إفريقيا.

وتابع: "اعتبر نيل المغرب شرف احتضان مباريات مونديالية هو إنصاف له، بعدما سعى وراء ذلك لسنوات طويلة دون جدوى"، وأكمل: "كنت ضمن لجنة ملف المغرب لاحتضان نسختي 2006 و2010، ما جعلني قريبًا من الاطلاع على تفاصيل الترشيحين المغربيين، ويمكنني الجزم أن الفرق كبير بين الملفات السابقة والملف الحالي الذي حظي بثقة الاتحاد الدولي، علمًا أننا كنا قريبين من الظفر بتنظيم مونديال 2010؛ لكن حدثت أمور في الكواليس تحدثت تقارير إعلامية عربية وأجنبية عنها بإسهاب".

وشدد نجم المنتخب المغربي والجيش الملكي في ثمانينيات القرن الماضي على أن التغيير الكبير الذي عرفه المغرب في العقدين الأخيرين، بعد تولي الملك محمد السادس قيادة البلاد، أسهم كثيرًا في قبول المغرب كطرف في ملف التنظيم المشترك وأيضًا نجاحه في الفوز بالتنظيم، وأكمل: "المغرب استوعب الدرس جيدًا من خلال ترشيحاته السابقة، وعمل على تطوير بنيته التحتية الرياضية والسياحية وشركة الطرق، واستفاد من تنظيم مونديال الأندية في ثلاث مناسبات، كما نظّم الكثير من التظاهرات الكروية، أبرز من خلالها قدراته التنظيمية".

وأكمل: "حضرت مونديال قطر 2022، وشاهدت كيف نجحت قطر في تنظيم مونديال استثنائي، أسهم في نجاحه المغرب بمنتخبه الذي حقق إنجازًا باهرًا ببلوغ النهائي، وجماهيره التي شكلت رقمًا صعبًا ونالت إعجاب جميع المتتبعين حول العالم بطريقة تشجيعها الحماسية، فضلًا عن اللوحات التي رسمها اللاعبون على الملعب، سواء في المباراة أو عند الاحتفال مع أفراد أسرهم، وخاصة أمهاتهم، المغرب لفت إليه انتباه العالم، ومونديال قطر أسهم في إشعاعه".

وأوضح محمد التيمومي، الذي قاد الجيش الملكي للفوز بأول لقب قاري للأندية المغربية سنة 1985 في دوري الأبطال، أن المغرب الآن مُطالَب بتقسيم جهوده لإنجاح تنظيم المونديال إلى شقين، الأول تتعلق بكل ما هو تنظيمي لوجستي وبنية تحتية، أمّا الشق الثاني فيخص الجانب الرياضي، وأوضح: "يجب على الاتحاد المغربي منذ الآن إعداد جيل من اللاعبين القادرين على المنافسة على لقب كأس العالم، واستغلال خوض المنتخب المغربي المباريات على أرضه وبين جمهوره، لبلوغ المباراة النهائية بعدما بلغ نصف النهائي في دورة قطر".


 

شارك: